خبير إستراتيجي أمريكي ينتقد سياسة أوباما في الشرق الأوسط
انتقد جيمس جيفري الخبير الإستراتيجي الأمريكي في مناطق الشرق الأوسط، إدارة الرئيس باراك أوباما في الشرق الأوسط، ووصفه بالسقوط الحر الملعون للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إلى أن جيفري عدّد أخطاء أوباما في الشرق الأوسط التي كان من بينها مساعدة الإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا، مما يؤدي إلى الفوضى والحرب الأهلية، والضغط على الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك للتنحي ثم يدعم جماعة الإخوان، ما يؤدي الآن إلى تحويل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو، واستعداء أوباما لأقوى حليف لواشنطن إسرائيل، أثار أوباما أيضًا القلق للسعودية لدرجة إنشاء حلف عسكري ضد إيران، وتدليل أوباما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتشجيع ميوله الديكتاتورية، وترك العراق وأفغانستان قبل الآوان، والأهم من ذلك الصفقة المعيبة مع النظام الإيراني.
وأوضح جيفري أن سلسلة من الأخطاء العشوائية لأوباما تبين القيادة غير الكفء، وكان بينها أيضا انحناء أوباما أمام للملك السعودي، تهديده للحكومة السورية في حال استخدام الأسلحة الكيميائية ثم تغير رأيه، تقديم الجيش الأمريكي المساعدة الآن لطهران في العراق ومحاربته في اليمن.
ويري جيفري أن أوباما بعد 6 سنوات في منصبه ترك إرثا مثيرا للقلق لسياسته الخارجية، كما أن عقيدته عمل علاقات دافئة مع الخصوم وتبريدها مع الأصدقاء، ما يجعل الولايات المتحدة تتقرب إلى أردوغان والإخوان وإيران وفي المقابل تدفع بعيدا الحكومات التعاونية مع واشنطن مثل مصر وإسرائيل والسعودية.
