رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. العالم يحتفل باليوم العالمي للصحة والمستشفى التكاملي بالمعلمين في «الإنعاش».. تم إنشاؤه منذ 20 عاماً ولم يتم افتتاحه.. معالمه اختفت وتسكنه الأشباح.. وتعيين خفراء عليه لحراسة الأجهزة


مع احتفال العالم باليوم العالمي للصحة، اليوم الثلاثاء رصدت «فيتو» الإهمال داخل المستشفى التكاملي الصحي بمدينة المعلمين بأسيوط، وإهدار ملايين الجنيهات.


تأخير الافتتاح
وقال «الحاج عبد المحسن محمد»، أحد قاطنى المدينة: «إن المستشفى تم بناؤه منذ ما يقرب من عشرين عامًا بالمدينة التي دفعنا فيها كل ما نملك للحصول على وحدة سكنية وتكلف المستشفى ملايين الجنيهات وحتى اليوم لم يتم افتتاحه من المسئولين».

وأضاف أحمد توفيق، مدرس: «أنه تم تعيين غفراء بالمستشفى من أجل حراسته وحراسة ما بداخله من أجهزة وترك ليسكنه الأشباح وبيوت العنكبوت».

وتابع خالد حسين، مواطن: «إن المستشفى سقط من حسابات وزارة الصحة منذ سنوات رغم وقوعه بمدينة عمرانية تم تخطيطها عمرانيًا وتم تخطيط شوارعها وبناياتها، ولكن المدينة تعاني من عدة مشكلات منها الظلام الحالك للعديد من شوارعها ليلًا ووجود محال السمكرية والغرز على مداخلها مما يتسبب في حدوث المعاكسات حيث إن أغلب شوارع المدينة ترابية ويمتنع سائقو التاكسيات من دخولها فلم يسقط المستشفى فقط من حسابات الصحة بل سقطت المدينة بكاملها من حسابات محافظة أسيوط».

موقع المستشفى
ويقع مستشفى التكامل الصحي بمدينة المعلمين وتم إنشاؤه منذ ما يقرب من 20 عامًا وحتى هذه اللحظة تسكنه الأشباح وبيوت العناكب.

مساحته
ويبلغ مساحة المستشفى 1200 متر مربع ويتكون من 6 طوابق وكانت لجنة من بعض أساتذة كلية طب جامعة أسيوط قد قامت في مارس 2013 بعمل دراسة جدوى له لتطويره بتكلفة تبلغ 40 مليون جنيه ليضم المبنى عدة أقسام تشمل الخدمات الفندقية والطبية والإدارية والأشعة التخصصية وجناح الاستقبال والطوارئ وآخر للإدارة وثالث للعيادات الخارجية، كما يشمل غرفة عمليات ومناظير وعناية مركزة وجناحا للأطفال وآخر للنساء والتوليد وأقسام داخلية درجة أولى وثانية.

وقد تكلف بناء المستشفى وتطويره بهذا الشكل ملايين الجنيهات فقد تم بناؤه على أعلى مستوى من حيث البناء الحديث والتجهيزات التقنية المتطورة ويبدو أن مسئولى أسيوط لا يجدون الوقت الكافى لافتتاحه، حسب أهالي المدينة.
الجريدة الرسمية