رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد بـ"أحداث بولاق" عن المتهمين: استجابوا لدعاوى التحريض


قال الرائد أحمد محمد عز الدين، شاهد الإثبات ومجرى التحريات بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث بولاق أبو العلا" والتي وقعت عقب فض اعتصام رابعة العدوية، أن المتهمين استجابوا لدعاوى التحريض العديدة، التي اندلعت شرارتها عبر بعض وسائل الإعلام المحرضة على ثورة 30 يونيو.



وأوضح الشاهد في أقواله أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، أن التجمهر الذي شارك به المتهمون كان المقصود من ورائه خلق حالة من الفوضى بالبلاد في أعقاب ثورة 30 يونيو، ونقل ذلك الأمر للرأى العام الداخلى والخارجى، قائلًا إن تلك الواقعة تعد امتدادًا لاعتصام رابعة العدوية، والذي وصفه الشاهد بـ"الاعتصام المسلح".

ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.


وتعود وقائع القضية إلى خلفية الدعوة لجمعة الغضب، عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة بولاق أبو العلا، حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين الأهالي وبعض أنصار الرئيس المعزول، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.
الجريدة الرسمية