رئيس التحرير
عصام كامل

موقع أمريكي: إعادة المساعدات العسكرية لمصر لن يحسن علاقة البلدين


ذكر موقع "ديفينس وان" الأمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما استندت في قرار إعادة المساعدات العسكرية لمصر على الوضع الأمني المتدهور فيها وتزامنه مع الحروب المستمرة في ليبيا، وسوريا، والعراق واليمن.


وأكد الموقع، أن أكثر ما يهم الولايات المتحدة الأمريكية هو ضمان استمرار عمل قناة السويس، وهزيمة الإسلاميين المتطرفين والحفاظ على أمن إسرائيل، مشددًا على أن إعادة المساعدات وبناء الثقة مع وزارة الدفاع المصرية يسهمان في مواجهة التطرف والإرهاب بشكل أكثر فاعلية.

وأضاف أنه بالرغم من استمرار تقرب "واشنطن" من الرؤساء المصريين، بدءًا من حسني مبارك إلى عبد الفتاح السيسي، لن تعود العلاقات لطبيعتها، ليس بسبب قطع الإدارة الأمريكية التدفقات النقدية عن القاهرة في العام المالي 2018، ولكن لأن عودة العلاقات لطبيعتها لم يعد اختيارًا.

وتابع الموقع، أن العلاقة الأمريكية المصرية في عهد الرئيس الأسبق "حسني مبارك" كانت مبنية على جمود بيروقراطي لفترة طويلة، ولكن الأزمات السياسية وعدم الاستقرار بعد الإطاحة بمبارك جعل من الصعب على الولايات المتحدة تحديد علاقتها بمصر.

ورأى أن واشنطن ومصر تميلان لعرض القضايا الإقليمية الكبرى مثل ليبيا، وغزة، وسوريا، والعراق وإيران بشكل مختلف، مؤكدًا أن هذا الاختلاف لا يثير غضب المصريين والإسرائيليين والإمارات، ولكنه يشجعهم على اكتشاف بدائل لعلاقتهم مع واشنطن.

وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الآن الشريك الإستراتيجي لمصر، من خلال تعويضها نقص الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي الأمريكي لمصر.
الجريدة الرسمية