رئيس التحرير
عصام كامل

بعد فشل جميع المحاولات لعقد مؤتمر الذكرى السابعة لتأسيسها..6 أبريل تعقد مؤتمرها بالصحراء..الحركة: الأمن تدخل لمنع المؤتمر..ومحاولات لعقده بفيلا "ممدوح حمزة"..و"عمرو علي":لم يعد أمام الشباب إلا الصحراء


في الذكرى السابعة لتأسيس حركة شباب 6 أبريل فشلت جميع محاولات الحركة لعقد مؤتمر صحفي لإعلان رؤية الحركة وخطة تحركاتها بعد 7 سنوات من التأسيس.


بيت السحيمى
أعلنت الحركة أنها ستعقد، مؤتمرها الصحفي بمسرح الربع بجوار بيت السحيمي بشارع المعز لدين الله الفاطمى، بمنطقة وسط القاهرة.

وكان من المقرر أن تعرض الحركة رؤيتها ورسالتها الجديدة التي توافق عليها الأعضاء، بالإضافة إلى نتائج ورش التخطيط الإستراتيجي ومحاور العمل خلال الفترة المقبلة.

تدخل الأمن
وقبل ساعات من عقد المؤتمر أصدرت الحركة بيانا جديد أعلنت فيه عن تدخل الأمن لإلغاء مؤتمرها بمسرح الربع، وأكدت الحركة على تصميمها على انعقاد المؤتمر مهما كانت الظروف.

فيلا "ممدوح حمزة"
بعد ذلك علمت "فيتو" أن الحركة كانت تدرس إقامة مؤتمرها الخاص بإحياء الذكرى السابعة لتأسيسها بفيلا ممدوح حمزة الموجودة بشارع "السبع سواقي" بمنطقة السيدة زينب.

ومن المعروف أن الفيلا تعتبر مقرا لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وكانت تعقد بمسرحها جميع مؤتمراتها، بالإضافة إلى أن 6 أبريل بجبهتيها تدرس عقد مؤتمر مشترك بينهما بعدما تدخل الأمن لإلغاء حجز قاعة مسرح الربع بشارع المعز التي كان سيعقد بها مؤتمر الحركة.

فعالية مفاجأة
وتوحدت حركة "6 أبريل" جبهتا أحمد ماهر والجبهة الديمقراطية، في فعالية مفاجئة نظمت منذ قليل، بصحراء مدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد رفض كل القاعات استضافتهم في الذكرى السابعة لتأسيس الحركة.

وشارك في الفعالية المفاجئة كل من: عمرو علي منسق حركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، وشريف الروبي القيادي بحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وذلك بعد محاولات مستمرة منذ الصباح لتنظيم الفعالية، وعقد مؤتمر صحفي بوسط القاهرة، كان آخرها "فيلا" المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسي، التي تصادف وجود مؤتمر آخر بها، ما صعب مهمة الحركة في عقد مؤتمرها.

لم يعد لنا مكان
وقال عمرو على، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل خلال فعاليتهم المفاجئة بصحراء مدينة السادس من أكتوبر، إنه بعد تدخل الأمن لمنع الاحتفال بذكرى التأسيس في مكان مغلق، قررنا أن تكون الاحتفالية في الصحراء لنظهر للعالم أن مساحة الحرية في مصر أغلقت تماما، ولم يعد أمام شباب ثورة يناير إلا أن ينتقلوا إلى الصحراء.

وأكد "على" أن حبس أكثر من 22 من أعضاء الحركة وعلى رأسهم مؤسس الحركة أحمد ماهر لن يمنعم من انطلاقتهم الثامنة واستمرارهم في التواجد في البيوت المصرية والشوارع.

وتابع قائلا: "إننا نؤكد من خلال هذا المؤتمر أن لا أحد سيستطيع إسكات صوتنا ولن يمنع صوت الشباب الثورى، ونحن مصرون على إعلان رؤيتنا الجديدة".
الجريدة الرسمية