بالصور والوثائق.. قصة تدمي القلب لشاب مصري يصارع الموت بالسعودية
القصص المأساوية في حياة المصريين كثيرة، نعلم القليل منها عبر وسائل الإعلام ويدفن الكثير مع جثامين أصحابها بالقبور، ويبدو أن معاناة المصريين لم تعد قاصرة على الداخل بل باتت عابرة للحدود.
وخلال السطور التالية تعرض "فيتو" قصة تدمى القلب لشاب مصري فضل العمل بالخارج ليس بحثا عن الثراء، لكنه حلم بتوفير نفقات زفاف شقيقته الوحيدة التي أصبح العائل لها عقب رحيل والده.
الشاب محمد محمود سيد، صاحب الـ25 عاما، قرر السفر إلى السعودية للعمل كمهندس كمبيوتر، حاملا حقيبة هموم أسرة طرق العريس بابها طلبا للزواج من شقيقته، الطائرة التي حملته إلى المملكة قبل أربعة أشهر، أصبحت العودة عليها مرة ثانية إلى وطنه وربما إلى قبره حلما بعيد المنال.
القدر لم يمهل حامل هموم الأسرة لتحقيق حلمه، وعقب 120 يوما من العمل ليل نهار بهدف تحقيق الهدف، قابله في طريقه خلال بحثه عن وجبة غداء، شاب متهور قرر أن يدهس بسيارته رأس محمد الذي أنهكه التفكير في مستقبل عائلة تتطلع إلى المستقبل.
يرقد الشاب الذي رفض الارتهان إلى الظروف وفضل وداع حضن والدته، الآن في مستشفى (سند) أحمد بانمى سابقا في مخرج 9 تقاطع الدائرى الشرقى بالرياض، التقارير الطبية لحالته لا تبشر بالخير عقب استئصال فص من المخ نتيجة الدهس، ويؤكد الأطباء استنفادهم جميع الطرق لإفاقته دون جدوى، وتشير التقارير إلى بقائه في غيبوبة عن عالمنا إلى أن يكتب الله مشيئته سواءً بالحياة أو الموت.
المحزن في الأمر، هو تقاعس الخارجية المصرية عن التدخل، لإعادة الشاب الذي يرقد بين الحياة والموت، وتعيق التكلفة المالية عودته إلى مصر بصحبة والدته التي تحمل كفيله بالعمل مصاريف استقدامها إلى الرياض، لتشاهد نجلها الذي ودعته قبل أشهر قليلة طريح الفراش.
وبحسب أمير فريد، أحد أبناء الجالية المصرية في السعودية، والذي قام بنشر نداء استغاثة إلى المصريين في السعودية، للمساهمة في جمع مبلغ تكاليف نقله إلى مصر حيث طلبت شركة مصر للطيران مبلغ 25000 ريـال وأبدت الشركة موافقتها على اصطحاب المريض للطاقم الطبى، وهو الرقم الأقل مقارنة بما طالبت به الخطوط السعودية وهو 100000 ريـال، خاتما استغاثته بقوله: "السفارة كالعادة شايلة إيدها من الحكاية".
الشاب محمد محمود سيد، صاحب الـ25 عاما، قرر السفر إلى السعودية للعمل كمهندس كمبيوتر، حاملا حقيبة هموم أسرة طرق العريس بابها طلبا للزواج من شقيقته، الطائرة التي حملته إلى المملكة قبل أربعة أشهر، أصبحت العودة عليها مرة ثانية إلى وطنه وربما إلى قبره حلما بعيد المنال.
القدر لم يمهل حامل هموم الأسرة لتحقيق حلمه، وعقب 120 يوما من العمل ليل نهار بهدف تحقيق الهدف، قابله في طريقه خلال بحثه عن وجبة غداء، شاب متهور قرر أن يدهس بسيارته رأس محمد الذي أنهكه التفكير في مستقبل عائلة تتطلع إلى المستقبل.
يرقد الشاب الذي رفض الارتهان إلى الظروف وفضل وداع حضن والدته، الآن في مستشفى (سند) أحمد بانمى سابقا في مخرج 9 تقاطع الدائرى الشرقى بالرياض، التقارير الطبية لحالته لا تبشر بالخير عقب استئصال فص من المخ نتيجة الدهس، ويؤكد الأطباء استنفادهم جميع الطرق لإفاقته دون جدوى، وتشير التقارير إلى بقائه في غيبوبة عن عالمنا إلى أن يكتب الله مشيئته سواءً بالحياة أو الموت.
المحزن في الأمر، هو تقاعس الخارجية المصرية عن التدخل، لإعادة الشاب الذي يرقد بين الحياة والموت، وتعيق التكلفة المالية عودته إلى مصر بصحبة والدته التي تحمل كفيله بالعمل مصاريف استقدامها إلى الرياض، لتشاهد نجلها الذي ودعته قبل أشهر قليلة طريح الفراش.
وبحسب أمير فريد، أحد أبناء الجالية المصرية في السعودية، والذي قام بنشر نداء استغاثة إلى المصريين في السعودية، للمساهمة في جمع مبلغ تكاليف نقله إلى مصر حيث طلبت شركة مصر للطيران مبلغ 25000 ريـال وأبدت الشركة موافقتها على اصطحاب المريض للطاقم الطبى، وهو الرقم الأقل مقارنة بما طالبت به الخطوط السعودية وهو 100000 ريـال، خاتما استغاثته بقوله: "السفارة كالعادة شايلة إيدها من الحكاية".