دفاع "مذبحة بورسعيد": تصدي الشرطة للجماهير يورطها في الحادث
أكد دفاع المتهم "محمود فتحي"، نائب مدير أمن بورسعيد الأسبق، في القضية المعروفة بـ "مذبحة استاد بورسعيد"، أن الشرطة لم تتمكن من التصدي للمعتدين أثناء الحادث؛ خوفا من اتهامها بقتلهم وتعرض أفرادها للمحاكمة الجنائية.
وتابع: أنه في حال سقوط قتلى من الجماهير التي نزلت أرض ملعب استاد بورسعيد وقت الحادث، كانت النيابة ستوجه لرجال الشرطة تهم القتل العمد وكانوا سيتحولون لـ "فاعل أصلي" وليس "شريكا" كما هو في الدعوى الماثلة، مشيرا إلى عدم وجود توقعات بسقوط قتلى من جماهير الأهلي.
وشدد الدفاع، على أن الحدث كان فجائيًا لم يتوقعه أحد ولم يكن في مخيلة أي شخص.
وأسندت النيابة للمتهمين، عددا من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس''؛ انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.