نائب مدير أمن بورسعيد بـ"المذبحة": الشماريخ أصبحت "مباحة" بعد ثورة يناير

قال "محمود فتحي" المتهم الرابع والستون في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة بورسعد" نائب مدير أمن بورسعيد وقت الحادث والمشرف العام على الخدمات الأمنية في الاستاد حينها، لهيئة المحكمة إن "الشماريخ " أصبحت " شبه مباحة " في ملاعب الكرة في أعقاب ثورة يناير.

وأوضح "فتحي " أن "اتحاد الكرة " كان يغلظ عقوبة إشعال الشماريخ في المدرجات قبل الثورة وعاد بعدها ليقلل تلك العقوبة لتصل فقط لحد " الغرامة " وهو ما جعل استخدامها " شبه مباح " خاصة مع الأوضاع الأمنية التي كانت تمر بها البلاد حينها.

وأسندت النيابة للمتهمين عددا من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.