ننشر خريطة الاكتشافات البترولية في 2015.. «أيني» تكتشف بئرا بتروليا بالإسكندرية.. «ملك» بالغردقة ينتج 430 برميلًا من الزيت الخام الخفيف يوميًا.. و1358 برميلا لبئر بالصحراء الغربية
حقق قطاع البترول والشركات الأجنبية العاملة بالتنقيب عن المواد الخام من الغاز والنفط، 4 اكتشافات بترولية منذ بداية عام 2015، تعتبر هي الأولى من نوعها نظرا لما تمثله تلك الاكتشافات من أهمية كبرى في رفع المخزون الإستراتيجي سواء كان من الغاز أو النفط وتأمين احتياجات السوق المحلى لكثرة الاستهلاك.
وبلغ إجمالي معدلات الإنتاج لتلك الاكتشافات البترولية التابعة لكل من شركة جنوب الوادى للبترول وشركة إينى الإيطالية والشركة العامة للبترول، وشركة "بى بى" بريتش بتروليم، إلى 3988 برميلا من النفط يوميا وباحتياطى غاز 5 تريليون قدم مكعب غاز..
"فيتو" تقدم أهم 4 اكتشافات بترولية في الزيت الخام والغاز، وفقا للخريطة الزمنية التي تم اكتشاف فيها تلك الآبار، وأيضا حجم إنتاجياتها والشركات التي قامت بعمليات التنقيب في إظهار تلك الاكتشافات إلى النور ووضعها على حيز التنفيذ.
" أينى" الإيطالية
ففى 20 يناير الماضى حققت شركة "أينى الإيطالية " للبترول كشفا بتروليا جديدا في منطقة غرب مليحة العميق في منطقة تنمية مليحة بالصحراء الغربية، على بعد نحو 300 كم غرب مدينة الإسكندرية، على عمق 4175.
واكتشفت الشركة في هذا الكشف "بترول" بدرجة جودة مرتفعة " 40 API" في طبقة حاملة للزيت سمكها 20 مترا، كما أظهر الحفر عن تداخلات سميكة من الغاز.
2100 برميل نفط يوميا
ويبلغ إنتاجية الكشف الجديد لشركة "أينى الإيطالية" 2100 برميل زيت يوميًا، ويعد الحفر في منطقة غرب مليحة العميقة جزءا من جهود إينى الاستكشافية للكشف عن الاحتمالات البترولية الواعدة في المناطق الجيولوجية العميقة بالصحراء الغربية، حيث سيفتح الكشف الجديد آفاقًا جديدة لحفر المزيد من الآبار الاستكشافية وآبار التنمية والتي ستسمح بالوصول للإنتاج إلى معدل 8 آلاف برميل زيت يوميًا بنهاية عام 2015.
بئر بترولى جديد
وفى 27 فبراير الماضى حققت شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، كشفا بتروليا، جديدا "ملك" في جنوب مصر بمنطقة امتياز غرب عش الملاحة التابعة لشركة أمنيكس الإنجليزية على بُعد 30 كم من الغردقة، والذي يعد رابع كشف بترولى يتحقق في منطقة جنوب مصر.
340 برميلا يوميا
وأظهرت الاختبارات تدفق الإنتاج منه بمعدل 430 برميلا يوميا من الزيت الخام الخفيف عالى الجودة بدرجة 40، وباحتياطيات تقدر بنحو 6. 9 ملايين برميل.
ومن المخطط بدء الإنتاج التجارى من الكشف الجديد خلال الربع الثانى من العام الجارى، والعمل على زيادة معدلات الإنتاج، حيث سيتم تنفيذ خطة لتنمية الكشف الجديد من خلال حفر 7 آبار جديدة.
" بريتش بتروليم"
وفى 9 مارس أعلنت شركة "بى بى مصر" عن اكتشاف بئر "غاز" هام في منطقة شمال دمياط البحرية بشرق دلتا النيل بالبحر المتوسط، ويساعد على زيادة المخزون الإستراتيحى من الغاز الطبيعى وتغطية الاحتياجات من الاستهلاك المحلى.
5 تريليون قدم مكعب غاز
وأكدت الشركة أن إنتاجية البئر 5 تريليون قدم مكعب من الغاز، موضحة أن الحفر وصل في بئر استكشاف المياه العميقة "أتول-1" الجارى حفره حاليًا باستخدام الحفار "ميرسك ديسكفور" من الجيل السادس لأجهزة الحفر البحرية، إلى عمق 6 آلاف و400 متر تحت سطح البحر، مخترقا طبقة صخور رملية عالية الجودة في عصر الأوليجوسين حاملة للغاز سمكها 50 مترا "عمق البئر".
ومن المتوقع أن يكون هذا أعمق بئر تم حفره في مصر، وسوف يستمر حفر البئر لمسافة كيلومتر أخرى، ليخترق ذات المكامن المحتوية على الغاز.
الصحراء الغربية
وفى 4 أبريل من الشهر الحالى حققت الشركة العامة للبترول كشفًا بتروليًا جديدًا بمنطقة أبوسنان بالصحراء الغربية.
وأوضح الجيولوجى طاهر الزفزاف رئيس الشركة العامة للبترول أنه تم حفر البئر في نهاية يناير الماضى، وأظهرت التسجيلات الكهربائية للبئر وجود طبقات حاملة للهيدروكربون وتم اختبار البئر وأعطت 1358 برميل زيت يوميًا على فتحة إنتاج 1 بوصة وبدرجة جودة 40.2 درجة.
2.2 مليون برميل زيت
وأضاف أن الاحتياطي القابل للاسترجاع من هذا الكشف يقدر بنحو 202 مليون برميل زيت من رمال طبقة البحرية العلوية ونحو 11 بليون قدم مكعب غاز من رمال طبقة أبو رواش "G".
وأشار إلى أن هذا الكشف الجديد يُعد من الاكتشافات المميزة للتراكيب الجيولوجية بالصحراء الغربية في مناطق امتياز الشركة العامة للبترول كشركة مصرية 100% لازالت مناطقها تعطى مزيدا من الاحتمالات والاحتياطات البترولية.
وتساهم تلك الاكتشافات في التشجيع على حفر عدد آخر من الآبار في التراكيب المماثلة بعد تقليل نسبة المخاطرة لها من خلال تحقيق هذا الكشف وتنمية الاحتياطيات مما يؤدى إلى زيادة ثروات مصر البترولية ودعم الاحتياطيات وزيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعى الذي يمثل أحد أهم الأهداف الإستراتيجية المتكاملة لوزارة البترول، ويمثل تحديًا كبيرًا يسعى قطاع البترول لتحقيقه.