"تليجراف": جسر جوى أمريكى وأوربى لدعم ثوار سوريا بالأسلحة

أوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن ثلاثة آلاف طن من الأسلحة يرجع تاريخها لدولة يوغسلافيا السابقة تم إرسالها على متن 75 طائرة شحن من مطار غرب عاصمة كرواتيا إلى ثوار سوريا عن طريق الأردن منذ نوفمبر الماضى.

وذكرت الصحيفة أن هذه الشحنات على الأرجح مولتها المملكة العربية السعودية بطلب من الولايات المتحدة، مع المساعدة فى عملية إمداد الأسلحة عبر تركيا والأردن وهى الدول المجاورة لسوريا التى تشهد ثورة شعبية بدأت منذ عامين سلمية ثم تحولت إلى حرب ضارية أسفرت عن مقتل ما لا يزيد على 70 ألف سورى.

وأشارت إلى أن هذه العملية تم تأكيدها عبر ظهور أسلحة يوغسلافية فى أيدى الثوار فى لقطات تصويرية.

وبينت أن مستشارين عسكريين بريطانيين يقومون حاليا بتنفيذ عمليات فى دول مجاورة لسوريا بجانب فرنسيين وأمريكيين عرضوا على قادة المعارضة تدريب قواتها لتعزيز صفوفها وتسريع عملية الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد، مضيفة أن التدخل البريطانى يتماشى مع سياسة الحكومة بفعل ما فى وسعها لمساعدة الثوار فى ظل الحظر الأوربى على الأسلحة.

ونوهت الصحيفة بأن الجسر الجوى القائم أثار حالات من القلق فى نفوس الغرب وبخاصة تركيا والولايات المتحدة، رغم رغبتهما فى تسلح الثوار بشكل أفضل للإطاحة بالأسد، خوفا من وقوع هذه الأسلحة فى أيدى جماعات إرهابية أو جماعات كردية إرهابية.