بالفيديو.. معاون وزير الصحة لـ«فيتو»: الهيئة العليا للدواء تخرج للنور خلال عام.. نظام جديد لتسجيل «العقاقير» يقضي على السماسرة.. خطة من 5 محاور لمكافحة الغش.. وتقلص ظاهرة النواقص
في إطار تنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بالاستعانة بالشباب وضرورة تعيين معاونين لكافة وزراء الحكومة، أصدر الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، قرارا بتعيين 4 من الشباب كمعاونين.
حيث تم تعيين كل من الدكتورة رنا زيدان، والدكتور عمرو سعد، والدكتور أحمد السبكى، والدكتور مكرم عاطف.
من جانبه أكد الدكتور عمرو سعد معاون وزير الصحة لشئون الصيدلة والدواء ومدير مركز اليقظة الدوائية بوزارة الصحة في حواره مع «فيتو»، أنه تم تكليفه بمهام معاون وزير الصحة بجانب عمله كمدير لمركز اليقظة الدوائية لافتا إلى أنه عندما أصدر رئيس الوزراء قرارا بتعيين معاونين للوزراء ووجد الشروط تنطبق عليه تقدم لشغل تلك المهمة ضمن 85 آخرين تقدموا من العاملين التابعين لوزارة الصحة.
وأشار معاون وزير الصحة، أنه من ضمن الشروط لقبول المعاونين، تقديم رؤية حول المنظومة الصحية في مصر كل في تخصصه لافتا إلى أنه تقدم بخطة لإصلاح قطاع الصيدلة والدواء في مصر منها السعى لإنشاء هيئة عليا للدواء والإسراع في وتيرة تسجيل الدواء ورفع جودة الدواء والقضاء على النواقص.
وأكد أنه بشأن الهيئة العليا للدواء تم تشكيل لجنة استشارية عليا برئاسة وزير الصحة تسير بشكل منظم وفي الاتجاه الصحيح مؤكدا أنها ستري النور خلال عام.
اليقظة الدوائية
وقال معاون وزير الصحة إنه حاصل على دكتوراه من دولة إنجلترا في علوم الصيدلة الإكلينيكة وبدأ العمل في مجال اليقظة الدوائية في مصر وحازت نجاحا كبيرا وانتقلت التجربة من مصر إلى الوطن العربي، مؤكدا أن مركز اليقظة الدوائية يعتمد على مراقبة الاأدوية في مراحل مابعد التسوق فقديما كانت علاقة وزارة الصحة بالدواء تنتهى عند خطوة تسجيل الدواء ولكن اليقظة الدوائية دورها يشمل الدراسات مابعد التسويق ونزول المنتج للسوق واتخاذ الإجراءات الرقابية على الدواء.
ملف التسجيل الموحد
وأشار إلى أنه عمل بالتنسيق مع مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة ورئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وعمل على توسيع كفاءة الإدارة وخفض قوائم الانتظار في ملفات التسجيل وتغيير نظام العمل وبحث تطبيق نظام ملف التسحيل الموحد لحل مشاكل الدواء في مصر.
وأكد أن نظام التسجيل الجديد يعمل على إلغاء نظام البوكسات، وينهى ظاهرة سماسرة بوكسات الدواء التي ظهرت في الفترة الأخيرة وتغليظ العقوبات على الشركات التي تسجل الدواء ولا تنتجه خلال عام فضلا عن أن النظام الجديد للتسجيل سيكون باشتراطات معينة لن تقدمه إلا الشركات الجادة في الرغبة والقدرة على الإنتاج فضلا عن استيفائها كل الشروط.
نقص الدواء
وأوضح معاون وزير الصحة أنه من خطة التطوير تقضي على ظاهرة نواقص الدواء لافتا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة بدأت تختفي شيئا فشيئا مشيرا إلى أن نقص الدواء يأتي لعدة أسباب منها وجود نقص في المادة الخام عالميا أو نزول فريق التفتيش على أحد مصانع الدواء ويجد أن خط الإنتاج غير منطبق عليه الشروط فيضطر إلى وقف خط الإنتاج.
وأضاف أن من ضمن الأسباب التسعيرة لأن مع ارتفاع أسعار الدولار وثبات سعر الدواء أحيانا تخسر الشركات في الأدوية وتطالب برفع السعر حتى تستطيع الاستيراد مشيرا إلى وجود إدارة لدعم نواقص الأدوية بشكل شهرى لرصد النواقص شهريا ووضع البدائل.
غش الدواء
وعن ظاهرة غش الدواء كشف معاون وزير الصحة عن وجود مشروع جديد لمكافحة غش الدواء يتكون من خمسة محاور وسيتم البدء في تفعيله على المدى القريب بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع وزارة الاستثمار لمنع الإعلانات عن الأدوية غير المرخصة في الفضائيات ووضع آليات لتلك الإعلانات.