رئيس التحرير
عصام كامل

الحوثيون: جماعة الإخوان كشفت وجهها القبيح وتتحمل مسئولية ما حدث باليمن


جددت جماعة أنصار الله، في اليمن، تأكيدها أن تأييد عاصفة الحزم السعودية، من قبل أي طرف سياسي (الإخوان) يعتبر موقفًا مخلا للغاية ويحق للجيش والأمن واللجان الشعبية الوقوف بحزم ضد أي طرف يريد، من خلال دماء اليمنيين ومعاناتهم، أن يتسلق ليكسب موقفًا هنا أو هناك.


وكانت وسائل إعلام وناشطون في حزب الإصلاح (الذراع السياسية للإخوان) قد تحدثت مساء السبت، بأن الأمن واللجان التابعة لجماعة الحوثي، نفذت حملة اعتقالات في صفوف قيادة التنظيم في صنعاء.

وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة، محمد عبد السلام، في بيان نشره اليوم: "المسألة اليوم ليست نتيجة خلاف سياسي أو تعارض في وجهات النظر، بل هو موقف يخل بسيادة اليمن وكرامة اليمنيين، ويساند دعوات الاحتلال لليمن وانتهاك سيادته الوطنية، وهو ما يعني أن ذلك يفوق الخيانة والتآمر والعمالة إلى مستوى الشراكة الحقيقية في قتل الإنسان اليمني".. على حد زعمه.

وأضاف: "وبقدر ما كشفت تلك القوى عن وجهها القبيح بقدر ما أبرزت الصورة الحقيقية لليمنيين كل اليمنيين، عن مستوى الحقد والكراهية الذي وصل بهم الحال إلى أن يقفوا جنبًا إلى جنب بمشاركة الغزاة في القتل والتدمير".

وأعلن تجمع الإصلاح تأييده لعاصفة الحزم على اليمن، بقيادة السعودية، معربًا عن شكره لاستجابة الخليج، وفي مقدمتهم المملكة لمناشدة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل والحفاظ على الشرعية، محملًا الجماعة مسئولية ما وصلت إليه الأمور.

ونوه إلى أن "أجهزة الأمن رصدت بعد موقف حزب الإصلاح المساند لعاصفة الحزم تحركًا مشبوهًا، مما جعل الأجهزة المختصة تتعامل مع الموقف بحزم ويقظة عاليين وسرعة فائقة حتى لا يظن هؤلاء الحمقى أنهم سيستغلون الوضع لخلط الأوراق".

وأكد ناطق أنصار الله، "أن تلك القوى لن تستفيد من موقفها الانتهازي خارج الرؤية الوطنية للدفاع عن البلد وسيادته وستخسر، إن شاء الله، كما خسرت في الماضي، وستكون رهاناتها فاشلة وموقفها غير مفاجئ ولا مستغرب، فهم من رفض الشراكة السياسية منذ أمد طويل، فهل ممكن أن يأتي منهم موقف مغاير".


الجريدة الرسمية