وزير الثقافة: لابد لـ«مؤتمر القرية» أن يمر على المحافظات
قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة للمؤتمر العلمي لثقافة القرية، المقام في المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، إنه لا يريد إقامة الدورة الرابعة للمؤتمر في مقر المجلس، وإنما عليه أن يطوف في جميع القرى المصرية لإيصال الثقافة إلى أبوابها.
وأضاف النبوي أنه لابد لأبناء القرية أن يشاركوا في المؤتمر لعرض مشاكلهم وإبداء آرائهم واقتراحاتهم، قائلًا: "إن أغلب أصولنا تنتمي إلى قرى مختلفة، لذا لانريد للجيل الناشئ أن يحفر في الصخر بمفرده".
وأشار النبوي إلى أنه رأى في بهوى المجلس باقة من الأعمال اليدوية لأبناء القرية، إلا أنه لايريد رؤيتها مرة ثانية في الدورة الرابعة، محبذًا إنشاء ورشة عمل ليصنع الأهالي هذه الأعمال أمام عينه.
وأكد النبوي أنه يريد أن يخرج المؤتمر بمجموعة من التصويات التي لاتصلح إلا للنشر في الصحف، وإنما يتمنى إنتاج توصيات فعالة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، والتي من شأنها دعم الثقافة المصرية.
ويأتي المؤتمر في دورته الثالثة تحت عنوان "التنمية الثقافية في القرية المصرية"؛ ويشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والمتخصصين في هذا المجال، وافتتح المؤتمر بعقد مائدة مستديرة بقاعة المجلس في تمام الساعة الواحدة والنصف بعنوان: "تجديد الخطاب الثقافي والديني في القرية المصرية"، ويرأس المائدة الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويتحدث فيها: أشرف عامر، والدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة، الدكتور حسنين كشك، حلمي النمنم، الدكتور حيدر إبراهيم، الدكتور مجدى عاشور.
