رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «كنائس بني سويف» تنهى احتفالاتها بـ«أحد السعف»


أنهت كنائس وأديرة محافظة بني سويف احتفالاتها بـ«أحد السعف»، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط دور العبادة المسيحية، وخرج أطفال الأقباط للشوارع وشراء السعف والورود وسنابل القمح، لاستخدامها في الاحتفالات.


فيما انتشر باعة "سعف النخيل" بمحيط مختلف كنائس وأديرة المحافظة باعة سعف النخيل (قلب النخيل الأبيض) تزامنا مع الاحتفالات القبطية وتوافد المئات من الأقباط على شراء سعف النخيل والذي يتم تشكيل منه عدد من الإشكال مثل القربانة والقلب وأكثر الإشكال انتشارا وبرج الحمام والصليب والساعة والطربوش الخاص بالأطفال والساعة والأسورة.

وقال صفوت بسخيرون بائع سعف: «السعف له أنواع مختلفة، وتبدأ أسعارها من ٥ جنيهات للعود العادى، وتصل إلى ١٧ جنيهًا للعود المضفر، وعادة ما يتم البيع، قبل يوم واحد من الاحتفال بأحد السعف».

وأضافت مريم جرجس موظفة: «الاحتفال يشمل شراء ورود وسعف، والصلاة في الكنائس في تمام الساعة السابعة، ويتجمع الأقباط هناك ويتشاركون في إلقاء الورود وتضفير السعف، كما أن هناك بعض الأقباط يذهبون للدير المحرق بالقوصية للاحتفال هناك».

وكانت مديرية أمن بني سويف، قد أعلنت حالة الطوارئ في المحافظة، معلنة عن تكثيف الخدمات الأمنية أمام الكنائس والتجمعات القبطية، فيما قال اللواء زكريا أبوزينة، مدير إدارة البحث الجنائي: أنه قد تم تأمين احتفالات الأقباط، من خلال تكثيف الدوريات وأعداد الأفراد الأمنية في الشوارع والتمركزات والكمائن الحدودية، وأمام الكنائس».
الجريدة الرسمية