رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء يحللون كلمة «السيسي» عن اليمن..«وجيه»: الخطاب إيجابي والحل السلمي ينهي الأزمة..«خليفة»: أظهر دور مصر السياسي.. ومستشار بـ «ناصر العسكرية» يرى«عاصفة ا


حملت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، دلالات كثيرة عما يحدث إقليميا، حيث تحدث عن الخطر المحدق بالبلاد سواء المتعلق بأمن الخليج أو المنطقة بأسرها، وعن المفاوضات السلمية بشأن اليمن قائلا" إحنا برضه بندور على حل للمشكلة" وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها السيسي عن وجود حل سلمي بعد انطلاق "عاصفة الحزم".

وحول هذه الدلالات التي جاءت في تصريحات "السيسي"، رصدت "فيتو" تحليل الخبراء لهذه التصريحات.

البحث عن حلول

وفي البداية قال الدكتور حسن وجيه، أستاذ التفاوض الدولي بجامعة القاهرة، إن خطاب السيسي إيجابى مائة في المائة، لأنه يعبر عن السلمية داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الأزمات تبدأ في أعلى قمتها ثم تنتهى بعد ذلك، مطالبًا القادة العرب بأن يسارعوا في حل أزمة اليمن بالطريقة السلمية لأنها دولة شقيقة مصلحتها من مصلحة العرب بوجه عام ومصر بوجه خاص.

وأضاف "وجيه"، أنه من الواجب وجود حلول فورية مع الحوثيين، وإدارة الأزمة بعيدًا عن الحرب، خاصة أن الهدف من "عاصفة الحزم" فرض السيطرة على اليمن وعودة الأمن والاستقرار لها وهو أمر لن يحققه التدخل العسكري وحده.

الرجوع إلى التفاوض

ويرى السفير عزمى خليفة، المستشار الأكاديمى للمركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية، أن الحلول السلمية مطروحة الآن ولا يوجد حرب تستمر للأبد، لافتًا إلى أن القمة العربية أشارت إلى التفاوض مع الحوثيين لانتهاء الأزمة.

وأشار"عزمى" إلى أن مصر لها دور سياسي في المنطقة ولابد أن تطرح حلولا، وهو ما قاله الرئيس، ويمكن أن تشهده الأيام المقبلة، مرجحا عدم وجود مفاوضات في الوقت الحالي.

المفاوضات هي الحل

وطالب اللواء سمير بدوى، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، بحل الأزمة اليمنية سلميا، معتبرًا أن التدخلات العسكرية لم تصل إلى حل وهو أمر متعارف عليه عالميا.

وأشار إلى أن "عاصفة الحزم" أداة لإجبار المتمردين للحوار، وعند الوصول إلى حل سوف تنتهى فورا.
الجريدة الرسمية