خبير مناخ يتوقع أسوأ كوارث طبيعية منذ 9 آلاف سنة.. «عثمان»: 2015 يشهد أعنف الزلازل في التاريخ البشري.. درجات الحرارة تصل إلى 50 درجة بمصر.. وحرائق وأعاصير تجتاح دول المحيط الهادي في صيف 2016
شهد العالم خسوفًا كليًا للقمر، اليوم السبت، بالتزامن مع اكتمال بدر شهر جمادى الآخرة، وحجب ظل الأرض بنسبة 100.6% تقريبًا من قرص القمر، عند ذروة الخسوف الكلى.
ومع تعذر رؤية الخسوف في مصر أو أي من دول المنطقة العربية، إلا أن العام الحالى سيشهد خسوفًا كليًا للقمر مرة أخرى يوم 28 سبتمبر المقبل، ويتم في مصر رؤية نهاية مرحلة الخسوف الجزئى الأخيرة.
وأثارت هذه الظاهرة جدلا بين خبراء الفلك، وذلك لحدوث ظاهرتين كونيتين في أقل من شهر؛ كسوف الشمس 20 مارس الماضى، وخسوف القمر اليوم 4 أبريل، مشيرين إلى أن هذا يعتبر شؤما على العالم.
كوارث عالمية
وقال فوزي عثمان، خبير المناخ والزلازل، إن حدوث خسوف القمر لأربع مرات في عام واحد، ظاهرة طبيعية تؤدي إلى حدوث كوارث على مستوى العالم خلال 2015.
وأرجع خبير المناخ، سبب حدوث هذه الكوارث إلى وقوع الأرض بين القمر والشمس للمرة الرابعة، ما يؤدي إلى انعكاس الشمس على القمر ويجعل لونه أحمر، وتأثر الأرض بقوة شد القمر والشمس من الطرفين الشرقي والغربي، ما يحدث انشقاقات في القشرة الأرضية كبيرة جدا، تصنع هزة عنيفة في قاع المحيط الهادي، ينشأ عنها عدة زلازل متتالية.
أعنف زلازل
وأكد فوزي عثمان، أن 2015 سيكون أعنف عام زلازل في التاريخ البشري، لافتا إلى أن الأمريكتين والدول التي تحد المحيط الهادي من الشرق والغرب ستحدث بها زلازل عنيفة.
وأكد خبير المناخ والزلازل، أن صيف 2016 بمصر سيكون حارا للغاية لتصل الحرارة إلى 50 درجة مئوية، إلى جانب سقوط أمطار صيفية.
حرائق وأعاصير
وأرجع خبير المناخ سبب اضطراب الطقس إلى زيادة منسوب التبخر الناتج عن اقتراب الحمم المنصهرة لكوكب الأرض من القشرة الأرضية الخارجية ما يؤدى إلى زيادة منسوب الحرارة في مياه البحر، وتزداد نسبة التبخر، ما يجعل الشتاء القادم بحلول 2016، شتاءً قارسا.
ولفت إلى أن بعض دول المحيط الهادى ستشهد حرائق شديدة في صيف 2016، وأعاصير لم تحدث منذ 9 آلاف عام.