«القاعدة» تبحث الاندماج مع «داعش».. أنباء عن مبايعة «الظواهري» لـ«البغدادي».. توحيد «الإرهاب» تحت «راية واحدة».. خبراء في الحركات الإسلامية:

تداول عدد من المواقع والمنتديات الجهادية أخبارا تفيد باقتراب إجراء مبادرة للصلح بين تنظيم القاعدة الإرهابي بقيادة أيمن الظواهري وتنظيم داعش الإرهابي بقيادة أبي بكر البغدادي.

مواقع إرهابية
وأشارت المواقع الجهادية المقربة من التنظيمين، إلى أن تلك المبادرة ستشمل حل القاعدة ومبايعة الظواهري لأبي بكر البغدادي كزعيم للتنظيمين بعد اندماجهما.

يذكر أنه لم يتم تأكيد أو نفي تلك المبادرة حتى الآن، إلا أن هناك تأييدا كبيرا لها من المنتمين لتلك التنظيمات بحجة توحيد راية ما أسموه الجهاد.

وفي هذا الصدد، أكد ماهر فرغلي، المنشق عن الجماعة الإسلامية، والباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن مبايعة تنظيم القاعدة الإرهابي لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي أمر مستحيل على الرغم من تداول عدد من المواقع الجهادية أنباء هذه المبايعة وهذا التحالف الجديد.

تمدد القاعدة
وقال فرغلي في تصريحات خاصة لـ "فيتو": "أتوقع أن القاعدة ستعود للتمدد مرة أخرى على الرغم من كل ما يثار بشأنها، بينما سينكمش داعش عاجلًا أم آجلًا".

وأكد عبدالرحمن صقر، المنشق عن الجماعة الإسلامية، والباحث في شئون تيار الإسلام السياسي، استحالة انضمام تنظيم القاعدة بتاريخه الطويل لتنظيم داعش الإرهابي، كما تردد بعض المواقع الجهادية.

وأرجع صقر رأيه هذا في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو" إلى أن فكر القاعدة وزعيمه السابق أسامة بن لادن في المنطقة العربية له وجود قوى أكبر كثيرا من داعش، على عكس داعش الذي له وجود قوي في الغرب عند المسلمين بأوربا وأستراليا وأمريكا تحديدا.