تجمع المنوفية يدين محاولة اغتيال شاهد واقعة الهروب الكبير
أصدر هيثم الشرابي، أمين حزب التجمع بالمنوفية، بيان إدانة وشجب لمحاولة اغتيال أحمد زنون بقضية هروب مرسي من سجن وادي النطرون والمعروفة بقضية الهروب الكبير، والذي تعرض لمحاولة اغتيال وتم نقله إلى مستشفى السادات بعد عمل الإسعافات الأولية، ومنها إلى مستشفى شبين الكوم.
ونص البيان على "واجه حزب التجمع في السنوات الماضية اﻹرهاب الإخواني وعمل على فضحهم وكشف تاريخهم الأسود أمام الشعب المصري وكانت ذروة هذا الفضح في 30 يونيو الذي كان للتجمع وللمنوفية الدور الطليعي لمواجهة الكيان الإرهابي منذ موقف التجمع في 24 أغسطس 2012 وفي المنوفية في 17 يونيو 2013، تلك المحافظة التي أعلنت جماهيرها أنها مقبرة للإخوان وكانت ومازالت يدفع أبناؤها فاتورة الإرهاب الإخواني حيث لا تخلو أي عملية من منايفة سواء في شهداء القوات المسلحة أو المدنيين.
وأضاف البيان "في الوقت الذي حذر فيه تجمع المنوفية من رصد تحركات مشبوهة لكوادر الجماعة الإرهابية يصاحبه تفجيرات للمرافق والخدمات الحيوية في المحافظة، فإننا نشهد هذه اﻷيام تحول خطير في العمليات الإرهابية بدأت باغتيال أحد أفراد اﻷمن الوطني بالمنوفية بقرية ميت خاقان "أحد أهم معاقل الإخوان".
وتابع البيان "اليوم تعرض الزميل أحمد فتحي زنون المحامي عضو اتحاد الشباب التقدمي وحزب التجمع ومرشح الحزب عن دائرة السادات لواقعة اغتيال سافرة وسافلة نتج عنها إصابات خطيرة، وهذا يؤكد أن الجماعة الإرهابية بدأت الشروع في سلسلة اغتيالات تستهدف السياسيين في ظاهرة يستدعون بها أحقر فصول تاريخهم الدموي، ولذلك فإننا نناشد القوى الوطنية والشعبية للتكاتف صفا واحدا لمواجهة الإرهاب اﻷسود، ونحذر من أن تحرك كوادر الإرهاب في القري بهذه البساطة والحرية ومصاحبة ذلك لاغتيالات سياسية سيؤدي إلى مواجهات مباشرة معهم وهذا ما ينذر بعواقب وخيمة تضر بالدولة القانونية ومشروعها الوطني مما يؤكد على ضرورة أن تكون المواجهات اﻷمنية للمنع وليس البحث عن الجناة.
