«العلوم الفلكية» يكشف حقيقة الكارثة الطبيعية في العالم خلال 2015
قال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية إن ما أثير عن أن حدوث كسوف الشمس وخسوف القمر في أقل من شهر ينذر بحدث جلل يشهده العالم كما يدعي البعض هو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأضاف تادرس في تصريحات لـ «فيتو» أن شهر جمادى الآخر شهد كسوفا للشمس عند ميلاد هلاله في 20 مارس 2015، وخسوفا للقمر عند اكتمال بدره غدًا 4 أبريل 2015 «حتى لو كنا لا نراه» فهذا أمر طبيعي لأن كسوف الشمس لا يمكن حدوثه أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، وهو ما حدث في 20 مارس، وأن خسوف القمر لا يمكن حدوثه أبدا إلا إذا كان القمر بدرا وهو ما سيحدث غدا.
وتابع أن "كل هذه الظواهر أمور فلكية طبيعية مدروسة ومعروفة لدينا نحن الفلكيين، لافتا إلى أن الفلك من أدق وأروع العلوم الطبيعية فكل نتائجه معلومة وموثقة بالفيزياء والرياضة.
وأوضح رئيس قسم الفلك أن ما يقال حول كوارث فهو من أقوال المنجمين وليس الفلكيين، قائلا "التنجيم ليس علما كما يدعون بل هو محاولة لاستقراء الغيب عن طريق الفلك أي من خلال الأجرام السماوية «الشمس والقمر والكواكب والنجوم» مثله مثل قراءة الكف وقراءة الفنجان وفتح الكوتشينة وضرب الودع فكلها محاولات لقراءة الغيب أو معرفة المجهول عن طريق شيء مادي ملحوظ ".
تجدر الإشارة إلى أن بعض خبراء المناخ والزلازل زعموا حدوث كوارث طبيعية في عام 2015 وخاصة في شهر أبريل بسبب حدوث ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر في أقل من شهر.