نور بورسعيد: مقاضاة الأزهر للبحيري خطوة لعودته لمكانته العالمية
أوضح الدكتور محمود حجازي، أمين عام حزب النور السلفي ببورسعيد، أن مقاضاة شيخ الأزهر للإعلامي إسلام البحيري، وبرنامجه "مع إسلام"، لتشكيكه في ثوابت الدين، خطوة على الطريق الصحيح لعودة الأزهر ليتبوأ مكانته كمؤسسة إسلامية عالمية؛ للزود عن الإسلام أمام المُخرفين والأفاقين مدعي العلم.
وقال في تصريح صحفي، اليوم الجمعة: "ما اتخذه الأزهر من إجراءات تجاه المدعو البحيري جيد، ولكن ماذا عن غيره من المتطاولين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام مثل إبراهيم عيسى الذي يحركهم مال طائفي مشبوه من وراء ستار للنيل من عقيدة المصريين ودينهم"، مضيفا: "هذا الدور المنتظر من الأزهر كمؤسسة دينية، وإن جاء متأخرًا، ولكن يُحمد له على أي حال".
وأردف حجازي: "أما الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو كرئيس للجمهورية، مسئول أمام الله عز وجل أولًا ثم أمام شعبه، بالحفاظ على دين هذا الشعب وهو الإسلام، الذي أقسم حين تولى رئاسة الدولة على احترام دستور البلاد الذي فيه أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام".
ووجه أمين عام النور ببورسعيد، رسالة إلى الرئيس قائلًا: "سيادة الرئيس طال انتظار الشعب المصري لسيادتكم؛ للتدخل لوقف هذا العبث الإعلامي المُعادي للدين على يد هؤلاء الأقزام المتطاولين على الإسلام، سيادة الرئيس هؤلاء الأقزام يُغذون جناحي التطرف التكفير والإلحاد ويدمرون الوطن، في انتظار وقفة حازمة من سيادتكم تُشفي بها الصدور".
