رئيس التحرير
عصام كامل

3 مشاهد لمقتل «إسلام يكن» في أحداث «الشيخ زويد».. الداعشي المصري قدم إلى سيناء من سوريا.. تمركز مع أنصار التنظيم في سيناء.. سقط في شباك القوات المسلحة وقت الهجوم.. وأصدقاؤه ينعونه


ثلاثة مشاهد أبرزها أنصار تنظيم "داعش" على تويتر، ليؤكدوا مقتل الداعشي "إسلام يكن" في أحداث الهجوم على كمائن بالعريش أمس الخميس.

المشاهد الثلاثة أكدت أن "يكن" قدم إلى مصر من سوريا - حيث مكان تمركز أنصار التنظيم - ليتواجد في سيناء، حيث توجد "ولاية سيناء" المزعومة، والمحسوبة على تنظيم "داعش" الإرهابي.


مقتل إسلام يكن
ويشرح المشهد الأول، الذي يعتبره المحللون دليلًا على مقتل إسلام يكن في سيناء، ما كتبه أبو الوليد السيناوي، أحد أتباع ولاية سيناء، عندما أكد على مقتل "يكن" بالأمس، وأكد أن المشهد التمثيلي على مقتل محمود الغندور أصبح حقيقة متمثلًا في مقتل إسلام يكن، وكتب أبو الوليد التغريدة من سيناء.

مشهد تمثيلي
وكتب أبو الوليد السيناوي، الجهادي بولاية سيناء، على تويتر: "ظهر منذ مدة إسلام يكن في مشهد تمثيلي بينه وبين الشهيد محمد غندور، ولم نكن نتوقع أن المشهد سيصبح حقيقة.. إلى جنان الخلد".

مقتله بسيناء
وتمثل المشهد الثاني في تغريدة أخرى كتبها أبو الوليد في 11 مارس الماضي، قال فيها: "هذا الرجل أشهد الله أني أحببته فيه، إسلام يكن الدولة الإسلامية"، ونشر صورة لإسلام يكن مع أحد الأطفال بسيناء، ما يؤكد أن إسلام يكن كان متواجدا في سيناء.

دليل وفاته
أما المشهد الثالث والأخير، فيلخص ظهوره بالأمس من خلال تغريدة "ابن الخطاب المصري - غندر 4"، حيث كتب "لله ما أعطى ولله ما أخذ والأرض كلها لله يورثها من يشاء من عباده".

أكمنة سيناء
والمعروف أن "غندر" هو "غندر بن دجانة" الاسم الحركي لمحمود غندور، صديق إسلام يكن - الملقب بـ "أبو سلمة بن يكن" - وكان قبلها قد كتب تغريدة على تبني "داعش" الهجوم على الكمائن الأمنية في سيناء، معبرًا عن سعادته لمقتل الجنود المصريين، وبعدها كتب تغريدة "لله ما أعطى ولله ما أخذ"، ولم يكتبها من قبل على مقتل أي من أنصار داعش.
الجريدة الرسمية