رئيس التحرير
عصام كامل

5 نصائح للفوز في سباق الخيرات في يوم اليتيم



نحتفل كل عام في يوم الجمعة الأولى من شهر أبريل بيوم الوفاء لليتيم والذي كرمه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى" فلا بد أن نقتدى بالحبيب المصطفى ونتبع سنته ونسير على نهجه القويم في المودة والرحمة والتكافل في معاملة اليتيم.


أشار الدكتور محمد حمدى خبير التنمية البشرية والعلاقات الإنسانية والأسرية، إلى أنه لكى نتكامل ونتضامن ونتشارك مع اليتيم في يومه فعلينا أن نتبع النصائح التالية لكى نكون فاعلين في القيام بالدور الرئيسى والمهم في إسعاد اليتيم:

لا بد من أن نتفاعل مع اليتيم في عيده وألا نكتفى بمجرد التبرع بالمال أو تقديم الهدايا لليتيم بل مشاركته فعليًا في هذا اليوم، وقضاء أطول وقت ممكن معه لإدخال السرور والسعادة إلى قلبه الرقيق الذي يمتلئ بالعبرات المخنوقة والتي تحتاج من يحول حزنه إلى فرح وسعادة.

لا بد من المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تتم في هذا اليوم على سبيل المثال الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تقام بغرض إسعاد اليتيم في يوم عيده.

كفالة ومساعدة الأيتام دور لا غنى عنه في حياتنا الإنسانية من أجل اتباع نهج الرحمة والمودة والتكافل الذي حض عليه الله عز وجل وأوصانا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

الحب والمشاعر الدافئة والأحاسيس الرقيقة كلها مكتسبات إنسانية عميقة الأثر تأتى في كثير منها من كفالة ومودة اليتيم لذا اجعل يوم اليتيم هو يوم للحب والرحمة.

لا بد أن نعرف أن هناك حقيقة ثابتة وهى أن كل عنف يسبقه إحباط وكل إبداع يسبقه أمل لذا فلنجعل من اليتيم إنسانا نافعا لنفسه ولمجتمعه من خلال أن نمد أيدينا إلى اليتيم ونأخذ بيده في الاتجاه الصحيح في الحياة ليكون له دور في بناء المجتمع الإنسانى القويم.

وأوضح "حمدى" أن اليتيم هو إنسان مثله مثل أي إنسان طبيعى ولكنه يتميز عن أي إنسان بأنه من أحد أهم السبل إلى رضا الله وإلى الفوز في سباق الحسنات وفعل الخير وبالتالى حجز مقعد في رحلة السفر إلى رحمة الله والفوز بجنته بل فردوسه الأعلى، فإذا كفلنا اليتيم وكنا له داعمين وجابرين لكسره ويتمه فإننا بذلك نكون من الساعين إلى طريق الخير والسعادة والذي يملك رجاحة العقل وحسن استغلال الفرص فعليه اعتبار أن اليتيم هو جائزة الله على الأرض التي إن تنافست على رعايتها وصونها وكفالتها فقد ضمنت الفوز في حياتك وفي آخرتك.
الجريدة الرسمية