منتدى التنمية يطالب بإعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي

نظم المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي، بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، ندوة هامة بعنوان "الأمن القومي المصري ومقاومة التهميش".

وأكد المهندس سامي أرميا، رئيس جمعية الشبان المسيحية، أهمية تحقيق الأمن القومي المائي وقال: "إننا نجحنا في التوجه نحو السودان وأهمية تحقيق البعد الغذائي وإعادة إحياء المثلث الذهبي؛ للحد من أي اعتداءات غربية والحفاظ على كل مصادرنا الاقتصادية".

أما الدكتور علاء رزق، رئيس المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي، أكد أهمية موضوع الأمن القومي، وأشار إلى كتاب الثقافة في مصر من تأليف طه حسين، وتحديد عام 1929 الاتفاقية الموقعة بين مصر وأثيوبيا.

كما أكد الدكتور علاء رزق، الخبير الاقتصادي، أن إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على القرض بعد المؤتمر الاقتصادي عديمة الجدوى.

ولفت الدكتور رزق، إلى أن الاستثمارات هي السبيل الوحيد للإصلاح الاقتصادي، خاصة أن اللجوء للحصول على القرض سيكون على حساب الفقراء، وبالتالي فاللجوء للقرض لا ينبغي أن يكون قبل إصلاح الاختلالات بالاقتصاد المصري، وتوفير حياة كريمة للفقراء ومحدودي الدخل، وإلا كان ذلك مخالفا للمسئولية الاجتماعية للدولة.

وأكد أهمية تحقيق مستقبل أفضل من خلال الطاقة المتجددة، وتوفير فرص العمل للشباب، بدلا من اللجوء للقروض التي تشكل أعباءً على الأجيال القادمة.

أما اللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية السابق، قال: "لو استمرت الخلافات لن يكون هناك منتصر، وأكد أهمية العلم والعمل"، وطالب بتمكين الشباب حتى يستطيعوا القيادة بعد تأهيلهم لتولي أفضل المناصب، فمصر لن تنهض إلا بتأهيل وتدريب الشباب.

وأكد اللواء الدكتور خالد إسماعيل، الخبير الإستراتيجي، أهمية القوة العسكرية لتحقيق الأمن القومي، وخاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدول العربية حاليا، بالإضافة إلى القوى الأخرى الاقتصادية والسياسية والمعنوية.

وأضاف الدكتور محمد درويش، رئيس جمعية الطاقة المتجددة والمياه، أن مصر حجزت مكانها كدولة عظمى ولكنها لم تفعل شيئا، وقال: "وجودنا في اليمن ليس ترفا أو شيئا عابرا، ولكنه واجب مصر كدولة إقليمية كبرى، مصر فيها نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة، ولدينا جماعات ضغط غير موجودة تتم محاربتنا تحت ضغط الظرف الحالي".