في مثل هذا اليوم.. الجيش البريطانى يدخل فلسطين.. مولد توماس جفرسون كاتب إعلان الاستقلال للولايات المتحدة.. وفاة البابا يوحنا بولس الثانى.. مولد أحمد حسن الزيات.. وفاة مفاجئة للمخرج كمال سليم

في مثل هذا اليوم 2 أبريل، وقعت كثير من الأحداث المهمة عبر التاريخ، خاصة أنه كان يوما فارقا في تاريخ بعض الدول، وفي هذا التقرير، نقف على أبرز الأحداث التي حدثت في مثل هذا اليوم.

مأساة فلسطين

شهد عام 1917 أولى مأساة الشعب الفلسطينى، وذلك على أثر دخول الجيش البريطانى فلسطين، الذي أثار الذعر بين المواطنين الفلسطنيين، كما أثار مشاعر الابتهاج في أوربا، لوقوع القدس تحت السيطرة المسيحية، لأول مرة منذ أكتوبر 1187.

مولد توماس جفرسون

ولد توماس جفرنسون وفى عام 1743، ثالث رؤساء أمريكا، وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والكاتب الرئيسي لإعلان الاستقلال، اعتنق مبادئ الجمهورياتية وحقوق الإنسان، وكان له تأثير عالمي، في مطلع الثورة الأمريكية، عمل عضوًا في المؤتمر القاري ممثلًا عن ڤرجينيا، ليحكم في النهاية الولايات المتحدة الأمريكية.

وفاة البابا يوحنا بولس الثانى

توفى البابا يوحنا بولس الثانى في 2 أبريل من عام 2005، ولد في 18 مايو 1920 باسم كارول جوزيف فوتيلا في بولندا، حصل على لقب بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع والستين بعد المائتين، وذلك منذ 16 أكتوبر عام 1978، إلى أن وافته المنية، عقب حبرية طويلة دامت ستًا وعشرين عامًا.

مولد أحمد حسن الزيات

ولد الأديب المصرى أحمد حسن الزيات، في 2 أبريل عام 1885، اعتبر أحد كبار رجال النهضة الثقافية في مصر والعالم العربي، قام بتأسيس مجلة الرسالة، اختير عضوا في المجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1962.

وفاة المخرج كمال سليم

ولد المخرج السينمائي كمال سليم، في حى الظاهر، في 19 نوفمبر 1913، أصبح المسئول عن العائلة عقب وفاة والده، سافر إلى فرنسا لدراسة السينما، تم ترحيله عقب اغتيال الرئيس الفرنسى، قام بتمثيل دور الرجل المحبط في فيلم «ابتسامة الشيطان»، ثم نجح في الحصول على فرصة لإخراج فيلم «وراء الستار» بتمويل من صاحب شركة أوديون للأسطوانات.

استدعته شركة «استديو مصر» للعمل بها كاتبا للسيناريو بعد كتابته فيلم «الدكتور»، أقنع المسؤولين في الشركة بإخراج فيلم آخر من تأليفه ووافق الاستديو على إنتاج الفيلم الذي يحمل اسم «في الحارة»، والذي تغير اسمه إلى «العزيمة»، فحقق نجاحًا كبيرًا، قام بإخراج أفلام أخرى لم تكن في مستوى فيلم «العزيمة»، إلى أن توفي فجأة في 2 أبريل 1945 عن عمر 32 عامًا.