رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. سائقو موقف «الوراق» يعانون من نقص الخدمات.. «أحمد»: «محتاجون تندات تحمينا من الشمس».. «حسن»: «عايزين نتعامل كبني آدمين أحنا بشر».. و«ع


انتهت محافظة الجيزة من المرحلة الأولى لتطوير موقف الوراق، في يناير الماضي من العام الجاري، بإضافة توسعات وإعادة تنظيمه، وتطوير المداخل والمخارج، بتكلفة 750 ألف جنيه، لحل مشاكل التكدس المرورى بكورنيش النيل والعشوائية التي كانت موجودة قبل ذلك، ويخدم الموقف 5 خطوط رئيسية تشمل رمسيس والتحرير والعتبة والجيزة والكيت كات، ولكن بعض تلك الإجراءات لم تكتمل حتى الآن.


التقت عدسة "فيتو" أهالي الوراق والسائقين بالموقف الجديد لرصد مطالبهم وشكواهم والخدمات غير المتوفرة داخل الموقف.

غياب التكدس
قال يوسف أحد أهالي منطقة الوراق: إن الموقف الجديد أنقذ المنطقة من التكدس والازدحام المروري، مشيرا إلى أن منطقة الوراق كانت تعاني حالة من الفوضي في حركة السير الأمر الذي أدى إلى اختناقات مرورية.

وأضاف: "بصراحة الموقف تخطيط سليم من الأول، الطريق كان بيقف والازدحام كان مستمرا على طول، وكان فيه فوضى مرورية يوميا لكن بعد رصف الموقف الجديد قل التكدس المروري تدريجيا".

وأضاف محمد رزق: «الموقف الجديد ساهم بشكل كبير في القضاء على التكدس المروري، وفتح الطريق أمام حركة مرور السيارات، المنطقة كانت دائما زحمة، والزحام قل بصورة كبيرة بعد رصف الموقف الجديد».

«تندات حماية»
قال أحمد خيرى "سائق": «الموقف الجديد أعاد النظام والالتزام، مشيرا إلى أن الموقف قديما كان يشهد حالة شديدة من الفوضي، لافتا إلى نشوب مشاجرات بين السائقين على دور تحميل الركاب».

وتابع أن الموقف الجديد به عدة سلبيات تتلخص في عدم توفر تندات لحماية السائقين من أشعة وحرارة الشمس، مشيرا إلى أن السائقين تنتظر بالساعات بالموقف للتحميل تحت أشعة الشمس الحارة.

وأضاف حسنى جاب الله: «أحنا بنطالب بتندات بلاستيك تحمينا من أشعة الشمس، عشان إطارات السيارات كلها بنزين وممكن يحصل حريق بسبب أشعة الشمس الشديدة»، وتابع يسرى حصرى: «أحنا عايزين تندات، عشان فيه ركاب وسواقين كبار في السن والشمس حرارتها عالية وبتأثر عليهم».

«دورات مياه»
وأوضح أحمد عامر سائق: «تقدمنا بشكوى أحنا السواقين لمحافظ الجيزة ورئيس حى الوراق، وطالبنا بضرورة وضع تندات لحمايتنا من الشمس، وبناء دورات مياه ولسه ربنا يسهل»، وأضاف محمود السيد «مش بنعرف ندخل الموقف غير لما نلف ساعتين».

«أحنا بشر»
واختتم حسن محيى: «عايزين كسواقين نتعامل زى البني آدمين، وأزاى يكون في موقف من غير تندات ولا دوره مياه موجودة أحنا في الأخر بشر».
الجريدة الرسمية