رئيس التحرير
عصام كامل

بالأرقام.. نرصد خريطة «اللاجئين العرب».. فلسطين مليون لاجئ.. سوريا تتصدر بـ4 ملايين.. ليبيا 3 ملايين.. اليمن تنضم للقائمة بـ43 ألفًا.. وثورات الربيع العربي تضاعف المأساة


في الماضي كان لا يوجد سوى لاجئ فلسطيني فقط، وهي المشكلة التي ظلت طريحة القمم العربية خلال السنوات الماضية حتى 2011، ليفاجأ العالم بعد ثورات الربيع العربي بلاجئين من عدة دول عربية، تجاوز عددهم الـ11 مليون لاجئ.


وترصد "فيتو" في السطور المقبلة خريطة لعدد اللاجئين من الدول العربية وأكثر الأماكن المتمركزين فيها.

اللاجئون الفلسطينيون
بدأت مأساة اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن تركوا بلادهم أثناء المعارك الفلسطينية مع العصابات الصهيونية في الفترة من 1946 إلى 1948، وكانت تلك الدفعة الأولى قبل عدد من الدفعات الأخرى التي غادرت الأراضى الفلسطينية بعد نكبة 1948 ثم نكسة 1967.

ووفقا لتعريف الأمم المتحدة فإن اللاجئين الفلسطينيين هم الذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم في الفترة من 1946 وحتى 1948، وحسب مفوضية اللاجئين فيبلغ عددهم مليون لاجئ.

ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في عدد من الدول، منها الأردن ولبنان ومصر والعراق، ومهاجرون داخل إسرائيل، وكانت سوريا هي أكثر الدول التي يعيش فيها فلسطينيون قبل عام 2011، وبعد الثورة السورية غادرها الفلسطينيون لتصبح الأردن هي الدولة الأولى في احتوائها على لاجئين فلسطينيين.

اللاجئون السوريون
وتحولت سوريا من دولة يعيش على أرضها أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين، إلى أكبر دولة مصدرة للاجئين، بعد قيام الثورة السورية عام 2011، فوفقا لتصريحات انطونيوس جوتيريس المفوض السامي لشئون اللاجئين، فقد بلغ عددهم 4 ملايين لاجئ.

ويتوزع اللاجئون السوريون في 5 دول رئيسية هي مصر وتركيا ولبنان والأردن والعراق، ويوجد في مصر وفقا لتصريحات وزير الخارجية سامح شكري، 300 ألف لاجئ سوري منهم 14 ألف طالب مسجل في الجامعات المصرية.

اللاجئون الليبيون
وبعد قيام الثورة الليبية بدأت رحلة النزوح إلى الدول المجاورة، وعلى رأسها تونس التي يسكن فيها مليون لاجئ ليبي وفق التصريحات الرسمية التونسية، من أصل ما يقرب من 3 ملايين لاجئ ليبي وفق التقديرات غير الرسمية، ويعيش في مصر 25 ألف لاجئ.

اللاجئون اليمنيون
وبعد انقلاب جماعة الحوثيين على الشرعية الدستورية والرئيس عبد ربه هادي، وبدء الدول العربية عملية "عاصفة الحزم"، دخلت اليمن على خط اللاجئين لتسجل في الفترة الأخيرة وفقا لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة 43 ألف لاجئ.
الجريدة الرسمية