نشرة «الصحف العبرية».. الاحتلال يقتل الرضع الأفارقة ويرفض دفنهم بمقابر اليهود..مركز إسرائيلي: التوافق بين تركيا والسعودية مرهون بمصالحة السيسي.. ورسميًا.. فلسطين تحصل على عضوية الجنائية الدو

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا من بينها قتل الرضع الأفارقة في تل أبيب، وبانضمام فلسطين رسميًا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

الأطفال الأفارقة
كشفت تقارير إسرائيلية عن الواقع الذي يعيشه الأطفال الأفارقة في جنوب دولة الاحتلال، وكشف تقرير نشر في موقع "واللا" الإخبارى العبرى، وفاة خامس طفل خلال الشهرين الأخيرين داخل ما يسمى بـ"مخازن الأطفال"، التي تُستخدم بديلا لحضانات العمال الأجانب والمتسللين من أفريقيا.

وبحسب التقارير، يوجد في جنوب تل أبيب 85 روضة غير مؤهلة لاستيعاب أطفال، حيث تنتشر في تل أبيب، وفي بقية المدن التي يتركز فيها عدد كبير من المهاجرين، "مخازن أطفال"، وهى غرف يتم حشر عدد كبير من الأطفال فيها لساعات طويلة، مع إشراف بسيط من قبل شخص أو اثنين، غير مختصين.

ويتم وضع الأطفال، وفقًا للتقارير، لساعات طويلة، دون أن يهتم بهم أحد أو يغير لهم "الحفاضات" أو يعمل على سلامتهم، ما يؤدي إلى حالات الاختناق والوفاة.

وسردت الصحيفة واقعة حالة موت الطفل "مهراوي تاوالدا" ابن الأربعة أشهر، الذي لم ينتبه أحد لمعاناته ومصارعته للموت، حتى وصول والدته وجدتها وهو غير قادر على الحركة واكتشفتا بالمستشفى أنه فارق الحياة.

المعاناة في الحياة حتى الموت تمتد مع الأطفال أيضا بعد الوفاة خلال مراسم الدفن التي يجد ذووهم صعوبة بها أيضا كونهم ليسوا مواطنين أو مقيمين، ويتبع معظمهم الديانة المسيحية، ويضطر الأهل إلى التوجه إلى مقابر المسيحيين هناك التي تكدست بالجثامين، ما يدفع الأهالي إلى انتظار موافقة كاهن والسماح لهم بدفن أطفالهم.

فلسطين عضو في الجنائية الدولية
تنضم دولة فلسطين غدًا الأربعاء رسميًا كعضو في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وطلب الانضمام الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية يندرج في إطار حملة دبلوماسية وقضائية أطلقتها القيادة الفلسطينية في عام 2014.

وبحسب التقرير الإسرائيلية فإن عواقب هذه الخطوة غير معروفة، ليس فقط لأنه من غير المرجح مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيليين آخرين أمام المحكمة في لاهاي في أي وقت قريب، بل لأنه من غير المعروف إلى أين سيؤدي هذا التدهور الجديد المرتقب في العلاقات.

وقبل أربعة أشهر في 31 ديسمبر 2014، وقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على وثيقة أعلن فيها أن الحكومة تقبل بالسلطة القضائية للمحكمة لمحاكمة جناة جرائم الحرب التي ارتكبت في أراضي فلسطين المحتلة.

أشجار الاحتلال
دشنت سلطات الاحتلال الإسرائيلى مشروع بقيمة 3.3 ملايين دولار لغرس الأشجار على الحدود مع قطاع غزة، لتمويه صواريخ حماس في أي حرب محتملة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة شرعت مؤخرا بمشروع زراعة الأشجار بشكل واسع ومكثف على طول الحدود بين المستوطنات وقطاع غزة، وذلك من أجل "تمويه الصواريخ التي تطلقها حركة حماس على المستوطنات المحيطة بالقطاع.

وأضافت أن مؤسسة دائرة أراضي إسرائيل والتجمعات الزراعية اليهودية المتاخمة لحدود قطاع غزة بدأت في مشروع غرس الأشجار بتكلفة تصل إلى 3.3 ملايين دولار.

وتم مؤخرا استقدام آلاف الأشجار المعمرة من مختلف المناطق في إسرائيل لغرسها في المناطق المفتوحة على الحدود.

وأشارت إلى أن "المشروع يهدف إلى إخفاء منازل المستوطنات المحيطة بالقطاع من الهجمات الصاروخية التي يطلقها عناصر حماس باتجاههم.

كما يهدف المشروع أيضا إلى إخفاء معالم جغرافية حيوية تحاول الحركة استهدافها ضمن أي حرب محتملة بين الطرفين، بالإضافة إلى تصعيب تحديد أهداف حركة حماس في إسرائيل.

العلاقات السعودية التركية
أعد مركز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى تقريرا كتبه الباحثان يوئيل جوزينسكي وجليا ليندشتراوس، يرصد التداعيات الكارثية لأي تقارب بين السعودية وتركيا.

وجاء في التقرير أن تحسن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، على الرغم من أن الهدف منه هو كبح جماح إيران في المنطقة، إلا أنه لا يبشر بالخير لإسرائيل، بسبب الأزمة في العلاقات بين تل أبيب وأنقرة.

واستند التقرير إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين السعودية وتركيا، كون أن قيمة التبادل التجاري بين السعودية وتركيا وصلت خلال العام 2014، إلى سبعة مليارات دولار، مشيرا إلى أن الأتراك يأملون في أن تقفز قيمة التبادل التجاري بين الجانبين إلى 20 مليار دولار بحلول العام 2018.

وأشار المركز إلى أن كثير من السعوديين يتجهون إلى تركيا كوجهة سياحية أولى، حيث أن عدد السعوديين الذين يصلون إلى تركيا بلغ العام الماضي 300 ألف.

ومن جهة أخرى رأى التقرير أنه من الصعب أن نرى حدوث تحسن حقيقي في العلاقات التركية - السعودية من دون أن يحسن رجب طيب أردوغان علاقاته بنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف أن ليبيا أيضًا هي بؤرة خلاف بين المملكة وتركيا، حيث أيدت الأخير الحكومة في طرابلس، في حين أيد السعوديون والمصريون الحكومة في طبرق.

صواريخ حماس
قررت منظمة قانونية قضائية في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، رفع دعوى قضائية ضد القيادة الفلسطينية.

ويأتى رفع الدعوى بحسب القناة السابعة الإسرائيلية نيابة عن 26 مواطنًا أمريكيًا كانوا موجودين في مطار بن جوريون عندما أطلقت حماس صواريخها، حيث شلت حركته للمرة الأولى.

وأضافت القناة أنه بينما الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالب بوضع إسرائيل في جلسة الاستماع في لاهاي؛ سيضطر إلى التعامل مع دعوى أخرى ضد القيادة الفلسطينية في الولايات المتحدة.