رئيس التحرير
عصام كامل

أميتاب باتشان يخطف الأضواء في مصر.. إغماءات بين الفتيات بعد رؤية النجم العالمي.. يتلقى هدايا خلال المؤتمر الصحفي.. يقرر تصوير فيلم سينمائي بالقاهرة.. يهرب إلى مطبخ الفندق بسبب ملاحقة المعجبين له


أحدث خبر زيارة الفنان العالمي أميتاب باتشان إلى مصر، ضجة إعلامية كبيرة منذ صدور الخبر إلى أن وصل القاهرة أمس، للمشاركة في افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الهند على ضفاف النيل، ونظمت السفارة الهندية ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا للنجم العالمي في فندق ماريوت الزمالك، والذي يقيم فيه الفنان فترة وجوده في مصر.


وأكد نافاديب سوري، سفير الهند في مصر، أنه يعي تمامًا أن الشعب المصري يرتبط بالثقافة الهندية ويحبها من خلال الأفلام والسينما والرقص الهندي، مشيرًا إلى أن فكرة المهرجان انطلقت من هذا الترابط الثقافي لتوثيق حضارتين كبيرتين في حجم الحضارتين المصرية والهندية، وأضاف أن المهرجان في هذه الدورة يحظى بالفنون الشعبية الهندية، كالمأكولات الشعبية الهندية والمشغولات اليدوية التي تشتغلها النساء الهنديات في جميع القرى.

وأشار سوري، إلى أنه لا يمكن للمهرجان أن يكتمل دون أن يحتوي على طرق العلاج الهندية المشهورة، وفي مقدمتها اليوجا، وأكد خلال كلمته، أن الأحداث الأمنية التي تجري في مصر لا تعنى أنها خالية من الأمان، مشيرا إلى أن مصر أرض خصبة لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية، شاكرا التعاون المثمر الذي قامت به وزارتا السياحة والداخلية لخروج المؤتمر في أبهى صوره.

وأوضح سوري أن فرقة بوليود الهندية ستقدم مفاجأة خلال المهرجان، وتقدم عرضها الراقص الجديد، لأول مرة على مستوى العالم في مصر.

السياحة
وقال المهندس خالد رامى، وزير السياحة: "إن السياحة لن تأتى إلى مصر بالترويج لها في الخارج فقط ولكن الترابط والتعارف من الطرق الجيدة التي تجذب السياحة من الخارج لمشاهدة المواقع الأثرية والسياحية المتميزة في مصر وأيضا موقعها الفريد الذي يدفع الكثيرين لزيارتها".

وأضاف رامى، أن زيارة الشخصيات العالمية إلى مصر تضيف كثيرا إلى السياحة وخاصة منتج السياحة الثقافية، مشيرا إلى أن مصر ترحب بزوارها من الأجانب في أي وقت وتكفل لهم الحماية والأمان الكافيين.

وأشار وزير السياحة إلى أنه يشيد بمشاركة نجم بوليود أميتاب باتشان في مهرجان الهند على ضفاف النيل، لافتا إلى أن وجود شخصية فنية ذات صقل على أرض الكنانة من شأنه بث رسائل إيجابية عن مصر بالخارج ويسهم بشكل فاعل في تحسين الصورة الذهنية، لافتا إلى أن وجود الفنان في منطقة الأهرامات من شأنه أيضًا الترويج لمنتج السياحة الثقافية.

وشدد "رامى"، على أهمية صناعة السينما في التواصل الحضارى بين الشعوب وترحيب مصر بدعم وتسهيل مهمة تصوير أفلام هندية بها.

أما عن أميتاب باتشان، فعمت حالة من الفوضى والهياج عقب دخوله إلى قاعة فندق الماريوت، من الصحفيين والإعلاميين الذين يشاركون في تغطية الحدث.

كما تعرضت بعض الفتيات المعجبات بأميتاب، إلى حالات إغماء عقب مشاهدتهن لنجمهن المفضل، وطلب السفير الهندي نافاديب سوري من الصحفيين والمصورين التراجع لإتاحة الفرصة لالتقاط صور أفضل للفنان.

وقال أميتاب في كلمته: "إن هذه هي زيارتى الرابعة إلى مصر وأقول دائمًا إن من يشرب من مياه النيل لابد أن يعود إليه مرة أخرى".

وأكد أن هناك حضارتين ترتبطان مع بعضهما وهما الحضارة الهندية والحضارة المصرية، مشيرًا إلى أنه محظوظ لأن السينما أصبحت هي الشيء الذي تسبب في وجوده بمصر.

تصوير فيلم في مصر
وأوضح أميتاب باتشان، أنه يعشق التراث المصرى ويقدره كما يحترم الشعب المصرى كثيرًا وقدم له الشكر على استضافته، مشيرًا إلى أنه لم يصنع السينما الهندية وحده، إنما شاركه في ذلك العديد من المبدعين من بوليود مثل الفنان العالمي شاروخان، وأبدى أميتاب استعداده لتقديم وتصوير فيلم سينمائي في مصر.

وأوضح أميتاب أنه يوجد العديد من التسهيلات التي تقدم له لتقديم أعمال فنية في مصر، إضافة إلى امتلاء مصر بالعديد من الأماكن التي يصلح فيها التصوير، مشيرا إلى أنه ينوي ذلك خلال الفترة القادمة.

وتسلم أميتاب هديتين خلال المؤتمر، الأولى لوحة كاريكاتير لأحد معجبيه وهو أحمد عبد المقصود، والثانية علم مصر من أحد المصورين المشاركين في تغطية الحدث.

وقد أقام الفندق، مأدبة غداء كبيرة للنجم العالمي برفقة طاقم العاملين بالسفارة الهندية والسفير نافاديب سوري، وذلك في إحدى قاعات الفندق الكبيرة، عقب انتهاء المؤتمر، ليصطف الجمهور بالقرب من قاعة الغداء لانتظاره.

ولكن ما حدث خيب آمالهم، فقد هرب باتشان، من تدافع معجبيه عقب انتهائه وطاقم السفارة الهندية من المؤتمر، من خلال غرف المطبخ الخاصة بفندق الماريوت.

وكان السفير الهندي نافاديب سوري، هو أول الخارجين من قاعة الطعام، ويتبعه أميتاب، ولكن السفير تظاهر بأنه سيسلك الممر الواقف فيه الصحفيون، وانحنى أميتاب شمالا فجأة، ليدخل مع حراسته الخاصة تجاه المطبخ ليتم تهريبه من عدسات الصحفيين والإعلاميين ومعجبيه.
الجريدة الرسمية