هالة فهمى: زيادة الضرائب على الورق والكتب حرب ضد نشر الثقافة

قالت الروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى، الفائزة بعضوية اتحاد الكتاب في التجديد النصفى، إن مشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة، والذي لم يستثنَ الورق والكتب من السلع المعفاة ينظر له من شقين، الشق الأول: أن عدم إعفاء الورق والكتب من الضرائب يعتبر حربا على نشر الثقافة، مع ملاحظة أن زيادة الضرائب على الورق والكتب سيؤدى إلى زيادة الأسعار ما يعيق حركة النشر ويعيق انتشار الكتاب بسعر متاح لكل الفئات.

وأضافت هالة أن الشق الثانى، ينظر له من وجهة نظر الحكومة، أنها ارتأت انتشار دور النشر الخاصة في الفترة الأخيرة بشكل كبير في الشارع الأدبى، وهدفها الأساسى التجارة والربح، فأرادت أن ترفع الضريبة المضافة على الورق والكتب للحصول على مستحقاتها.

وأوضحت لـ"فيتو" أنه من المفترض أن تكون هناك تقسيمات من الحكومة للضرائب المفروضة على الكتب تتمثل في دعم الكتاب ليصل إلى كل مواطن وفى نفس الوقت يكون هناك حسم مع دور النشر الخاصة التي بالطبع ستستغل الفرصة لزيادة أسعار الكتب.

وأكدت هالة فهمي أن اتحاد الكتاب في الدورة القادمة يمتلك أجندة مشاريع تتعلق بالشأن الثقافى، وتفعيل دوره كنقابة معنية بالكتاب والمفكرين وإزالة أي عقبات تواجه المفكرين ومنها زيادة أسعار الكتب وتخفيض المعاش.

الجدير بالذكر أن وزارة المالية تقدمت بمشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة والمتضمن عدم إعفاء الكتب والورق من الضريبة بعكس القانون رقم 2 لسنة 1997 والخاص بالسلع المعفاة من الضريبة العامة للمبيعات والذي يتضمن ورق الصحف والطباعة والكتابة، بالإضافة إلى الكتب والمذكرات الجامعية والصحف والمجلات.