رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول فلسطينى يوضح حقيقة مطالبة "أبومازن" بتدخل عسكري عربى في فلسطين


قال مسئول سياسي فلسطيني مقرب من الرئيس محمود عباس، إن الأخير لم يكن يقصد في تصريحاته الأخيرة، التدخل العسكري العربي في فلسطين وإنما تحدث عن موقف عربي حازم لإنهاء الانقسام الحاصل، مشيرًا إلى أنه "تم عن قصد إساءة قراءة تصريحاته".

وكان عباس قال لصحيفة "الأيام" الفلسطينية، السبت الماضي، بمناسبة انعقاد القمة العربية: "تأتي هذه القمة في وقت فيه شبه إجماع عربي فيما يتعلق بقضية اليمن، ونأمل من العرب أن يُؤخذ الموقف بهذا الحزم أيضًا في قضايا بلدان أخرى تعاني من الفتن الداخلية، والانشقاقات والانقسامات، مثل سوريا، والعراق، وفلسطين، وليبيا، والصومال"، وهو الأمر الذي انتقدته حركة حماس، معتبرة هذه التصريحات "خطيرة وغير وطنية".

وفي هذا الصدد، قال المسئول الفلسطيني، لوكالة الأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه: "من يقرأ التصريح يجد فيه عنصرين، الأول وهو حزم في إنهاء الانقسامات التي تعاني منها بعض الدول العربية، والثاني وهو توحد العرب لإنهاء هذه الانقسامات وهذا ما يريده الرئيس ولم يتحدث عن تدخل عسكري".

وأضاف: "هذا يعني أنه يجب أن يكون هناك موقف عربي حازم وضاغط باتجاه إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة"، مشيرًا إلى أنه "تم عن قصد إساءة قراءة هذه التصريحات للرئيس".

وتابع المسئول المقرب من عباس: "الدول العربية تتفق على وجوب أن تتسلم حكومة التوافق الوطني المسئولية عن كل مناحي الحياة في غزة، وأن تكون هناك انتخابات عامة، وعليه فإن موقف الرئيس هو أن تعمل الدول العربية باتجاه ذلك، ولم يتحدث أبدًا عن تحرك عسكري".
الجريدة الرسمية