رئيس التحرير
عصام كامل

الحوثيون يستهدفون الأماكن الأثرية بمدينة الضالع جنوب اليمن


استهدفت ميليشيات جماعة أنصار الله " الحوثيين" دار الحيد الأثري في قصف لمدينة الضالع التابعة لمحافظة الضالع جنوب اليمن، وأدي القصف إلى تدمير منازل قديمة ومواقع أثرية.


وأكدت المصادر بمدينة الضالع تمكن مسلحي ما يعرف بالمقاومة اللجان الشعبية من أسر 15 مسلحًا حوثيًا أثناء محاولة اقتحام دار الحيد بعد ساعات الظهيرة، وفقا لصحيفة "الأولى اليمنية".

ونقلت صحيفة "الأولى" الصادرة الثلاثاء عن مصدر محلي قوله: "إن ميليشيات الحوثي دخلت المدينة من الجهة الغربية بعد أن سيطرت على مناطق عدة بمساعدة مدافع الهاون والدبابات".

وتضررت في الاشتباكات والقصف عشرات المنازل بعضها تدمر بشكل كامل وسقط قتلى وجرحى من أهالي المدينة – قالت المصادر – إن بعضهم لم يستطع أهاليهم إسعافهم نتيجة استهداف كل حركة.

وقال شهود عيان ليل الإثنين إن الاشتباكات مستمرة وحرب شوارع وقصف كبير تشهده المدينة، مشيرين إلى أن نحو أكثر من 20 دبابة تقصف من 5 اتجاهات على المدينة.

وحسب ذات المصادر استهدف قصف عنيف بالدبابات حي العرشي ودار الحيد ومنطقة زبيد القريبة من الضالع بعد محاولات اقتحام دار الحيد والانسحاب إلى وسط المدينة.

وقالت مصادر طبية إن قوات الجيش التابعة للواء 33 مدرع والحوثيين منعت سيارات الإسعاف من إسعاف الجرحى إلى المشافي، مشيرة إلى أن العشرات تركوا وهم ينزفون، ومنعت الطواقم الطبية من التدخل لإسعافهم.

وتحدث شهود عيان عن أن قذيفة دبابة سقطت على سيارة إسعاف كانت تقل جرحى، ولم يعرف مصيرهم ومصير طاقم السيارة.

ولفتت المصادر إلى أن عشرات القتلى من الحوثيين وقوات الجيش سقطوا في الاشتباكات المستمرة، بالإضافة إلى إحراق خمسة أطقم وإعطاب دبابتين في منطقة سناح وجلاس وخوبر ومفرق الجمروك.

وتحدث مصدر آخر عن استهداف قوات الجيش والحوثيين للمستشفيات وسيارات الإسعاف، حيث قال إن عددًا من الجرحى من حي العرشي والمجمع التربوي الذي يتمركز بداخله مسلحو الحوثي وجنود اللواء 33 منعوا وصولهم إلى المستشفيات.

وذكر المصدر أن الحركة متوقفة في الأسواق، والمحال التجارية مغلقة ويتم استهداف أي حركة في الشوارع في الوقت الذي تمتلئ المنازل بالجرحى من المواطنين.
الجريدة الرسمية