مسئول أممى: الجنود المختطفون فى منقطة قريبة من "الجولان"
قال هيرفيه لادسو، نائب الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إن الـ21 جنديًا من قوة حفظ السلام الذين اعتقلوا أمس فى منطقة عمليات القوة، محتجزين فى 4 أو 5 منازل بقرية جامله الواقعة على بعد كيلومتر واحد من هضبة "الجولان" التى تسيطر عليها إسرائيل..
جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى بها المسئول الأممى عقب التقرير الذى قدمه لمجلس الأمن الدولى حول هذا الموضوع، معربًا عن أمله فى "وقف لإطلاق النار" من أجل إطلاق سراح الجنود.
وكانت كتيبة (شهداء اليرموك) المتمردة قد احتجزت 21 جنديًا فلبينيًا من قوات حفظ السلام فى "الجولان"، وقالت إنها لن تفرج عنهم حتى توقف قوات الحكومة السورية هجماتها العسكرية وتنسحب من المنطقة.
وأكد لادسو أن هؤلاء الجنود محتجزون فى طوابق سفلية أو سراديب فى 4 أو 5 منازل تبعد نحو كيلومتر من هضبة الجولان السورية التى تسيطر عليها إسرائيل، بحسب قوله.
وأشار إلى أن قوات حفظ السلام فى المنطقة "تبدو آمنة"، لافتًا إلى أن القرية تتعرض لقصف كثيف من القوات السورية المسلحة التابعة للنظام السوري، وأنهم كمنظمة ومسئولين دوليين يعملون باستمرار من أجل إطلاق سراح الجنود.
وعقب انتهاء المسئول الأممى من كلمته، أخذ ممثل سوريا الدائم فى الأمم المتحدة بشار الجعفرى الكلمة، وكذّب المعلومة التى قالها فيا لادسو، إن القوات المسلحة السورية تقصف قرية "جاملة" بشكل مكثف.
وأمطر المسئول السورى عدة دول مثل تركيا وقطر والسعودية بوابل من الاتهامات، وأعلن عن رغبة الحكومة السورية فى إطلاق سراح المختطفين بشكل آمن.
من جانبه ذكر ممثل روسيا الدائم لدى المنظمة الدولية فيتالى تشوركين، أنهم يعثرون على الجنود المختطفين من قبل "المعارضة السورية" فى القريب العاجل، مشيرا إلى أن سفارة بلاده لدى العاصمة السورية دمشق تقدم كل اشكال الدعم اللازم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان (اندوف)، فى وقت سابق اليوم، إن الـ21 جنديا من قوة حفظ السلام الذين اعتقلوا أمس فى منطقة عمليات القوة "لم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن"، وإن القوة كانت على اتصال معهم عبر الهاتف وتأكدت من سلامتهم وأن محاولات جارية حاليا لإطلاق سراحهم.