منظمات المجتمع المدني بجنوب اليمن تدين انتهاكات جماعة الحوثيين
أدانت المنظمات المدنية والمكونات الحراكية الجنوبية، ما أسمته الحرب الثانية التي تشنها جماعة أنصار الله "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح على الجنوب.
وقالت المنظمات في بيان لها: "تأتي هذه الحرب ضمن تجديد فرض السيطرة على الجنوب والاستفزاز المباشر لقوى التحالف العربي وتحدي للإرادة الدولية من قبل مليشيات خارجة عن القانون والشرعية".
وأضاف البيان: "التي تعد جرائم حرب تتطلب موقفا واضحا من المجتمع العربي والدولي وخطوات ملموسة لوقف هذا العدوان ومساءلة قوات الحوثي والرئيس السابق على صالح، عن الجرائم التي يرتكبوها بحق المواطنين وتنتهك القانون الدولي والإنساني".
وأكد البيان: "أن هذا العدوان وهذا الإصرار على المُضي قدما في ارتكاب جرائمهم كما سبق لهم ذلك في حربهم الأولى ضد أبناء الجنوب 1994، فسكوت المجتمع الدولي حينها قد شجعهم على حربهم الحالية فهم بذلك يعطوا إثباتات ودلائل أكثر على جرائمهم وانتهاكاتهم وتحديهم لقرارات الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي".
وأوضح: "أن هذه الممارسات تأتي في سياق مخطط عدواني ممنهج ومدروس لفرض مشروع وحدة القوة وتحت سيطرة هذه الميليشيات الطائفية التابع لمشاريع الخارج على أراضي الجنوب ومنع استعادة دولته المستقلة".
وتابع: "إن هذه الجرائم تهدف إلى استغلال الأزمة اليمنية وما صاحبها من تجاذب خارجي لصالحها وعلى حساب المواطن الجنوبي بخاصة وحقوقه وموارده وأرضه".
ودعا البيان المجتمع الدولي العمل بشكل جاد وعاجل لدعم المقاومة الجنوبية والتدخل المباشر لحماية الموطنين في الجنوب وفقا لقرار مجلس الأمن 4021 الذي وضع اليمن تحت البند السابع لتثبيت حقنا السياسي والقانوني والإنساني في الحرية وتقرير المصير، ووقف هذه العصابات من ارتكابها للجرائم وجلبها للعدالة الدولية ومحاكتها على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق المواطنين وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في الجنوب.
