رئيس التحرير
عصام كامل

جارديان : الغرب يدرب ثوار سوريا بالأردن

فيتو

ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الغرب يعقد حاليا تدريبات للثوار السوريين في الأردن تستهدف تقوية العناصر الليبرالية بالمعارضة ، حتى تتمكن من تشكيل حائط صد أمام الجماعات الإسلامية المتشددة في بلادها ، وتأسيس قوات أمنية قادرة على حماية الأمن والنظام حال سقوط الرئيس بشار الأسد .

ونقلت الصحيفة - في تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة – عن مصادر أمنية أردنية قولها ـ إن مدربين بريطانيين وفرنسيين شاركوا في هذه المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن فرقا من المخابرات البريطانية تمنح الثوار السوريين نصائح لوجيستية بشكل أوآخر ، الأمر الذي دفع وزارة الدفاع البريطانية لنفي قيام جنود بريطانيين بالتدريب العسكري "المباشر" لثوار سوريا، وتوضيح أن فرق القوات الخاصة البريطانية المتواجدة حاليا في الأردن تقوم بتدريب القوات العسكرية الأردنية .
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن مسئولين من المملكة المتحدة أعربوا عن اعتقادهم بأن القواعد الجديدة للاتحاد الأوروبي للتعامل مع الأزمة السورية منحت بلادهم الضوء الأخضر للبدء في تقديم التدريب العسكري للثوار المقاتلين بسوريا، بهدف احتواء انتشار الفوضى والتطرف في المناطق التي خرجت بالفعل عن سيطرة النظام السوري.
كما نقلت ، عن مصادر أوروبية وأردنية، قولها إن التدريب الغربي للثوار السوريين في الأردن يجري منذ العام الماضي ، ويسلط التركيز على تدريب ضباط سابقين بالجيش السوري الموالي للأسد والذين أعلنوا انشقاقهم عنه .
وأضافت المصادر أن التدريبات الجارية لا ترقى للمناورات العسكرية الضخمة ، كما أن إعطاء الضوء الأخضر لعودة هؤلاء المتدربين لتنفيذ مهام في سوريا لم يتم بعد ، لكنهم سيكلفون بالتحرك في حال ظهور دلائل قوية على الانهيار الكامل للخدمات العامة في مدينة درعا جنوب سوريا لأن ذلك قد يستتبع انتقال أكثر من مليون لاجىء سوري للأردن التي تعاني بالفعل من وجود 320 ألفا على أراضيها .
ولفتت الصحيفة إلى أن الأهداف الأساسية من إيفاد ثوار مدربين من قبل خبراء غربيين إلى الحدود الأردنية - السورية تتمثل في إنشاء منطقة آمنة للاجئين على الجانب السوري ، ومنع الفوضى ، وإقامة قوة مساوية للمتطرفين المنتمين لتنظيم القاعدة والذين أصبحوا قوة ذات ثقل في الجنوب السوري .
وفيما يتعلق بسياسة التعامل مع الأزمة السورية ، نقلت الصحيفة عن مسئولين بريطانيين قولهم إن الخطوط الاسترشادية التي وضعها الإتحاد الأوروبي لحظر توريد السلاح إلى سوريا لا تمنع تقديم التدريب العسكري إذا كان الهدف الأساسي من هذا التدريب هو حماية المدنيين.

ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الغرب يعقد حاليا تدريبات للثوار السوريين في الأردن تستهدف تقوية العناصر الليبرالية بالمعارضة ، حتى تتمكن من تشكيل حائط صد أمام الجماعات الإسلامية المتشددة في بلادها ، وتأسيس قوات أمنية قادرة على حماية الأمن والنظام حال سقوط الرئيس بشار الأسد .
ونقلت الصحيفة - في تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة – عن مصادر أمنية أردنية قولها ـ إن مدربين بريطانيين وفرنسيين شاركوا في هذه المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن فرقا من المخابرات البريطانية تمنح الثوار السوريين نصائح لوجيستية بشكل أوآخر ، الأمر الذي دفع وزارة الدفاع البريطانية لنفي قيام جنود بريطانيين بالتدريب العسكري "المباشر" لثوار سوريا، وتوضيح أن فرق القوات الخاصة البريطانية المتواجدة حاليا في الأردن تقوم بتدريب القوات العسكرية الأردنية .
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن مسئولين من المملكة المتحدة أعربوا عن اعتقادهم بأن القواعد الجديدة للاتحاد الأوروبي للتعامل مع الأزمة السورية منحت بلادهم الضوء الأخضر للبدء في تقديم التدريب العسكري للثوار المقاتلين بسوريا، بهدف احتواء انتشار الفوضى والتطرف في المناطق التي خرجت بالفعل عن سيطرة النظام السوري.
كما نقلت ، عن مصادر أوروبية وأردنية، قولها إن التدريب الغربي للثوار السوريين في الأردن يجري منذ العام الماضي ، ويسلط التركيز على تدريب ضباط سابقين بالجيش السوري الموالي للأسد والذين أعلنوا انشقاقهم عنه .
وأضافت المصادر أن التدريبات الجارية لا ترقى للمناورات العسكرية الضخمة ، كما أن إعطاء الضوء الأخضر لعودة هؤلاء المتدربين لتنفيذ مهام في سوريا لم يتم بعد ، لكنهم سيكلفون بالتحرك في حال ظهور دلائل قوية على الانهيار الكامل للخدمات العامة في مدينة درعا جنوب سوريا لأن ذلك قد يستتبع انتقال أكثر من مليون لاجىء سوري للأردن التي تعاني بالفعل من وجود 320 ألفا على أراضيها .
ولفتت الصحيفة إلى أن الأهداف الأساسية من إيفاد ثوار مدربين من قبل خبراء غربيين إلى الحدود الأردنية - السورية تتمثل في إنشاء منطقة آمنة للاجئين على الجانب السوري ، ومنع الفوضى ، وإقامة قوة مساوية للمتطرفين المنتمين لتنظيم القاعدة والذين أصبحوا قوة ذات ثقل في الجنوب السوري .
وفيما يتعلق بسياسة التعامل مع الأزمة السورية ، نقلت الصحيفة عن مسئولين بريطانيين قولهم إن الخطوط الاسترشادية التي وضعها الإتحاد الأوروبي لحظر توريد السلاح إلى سوريا لا تمنع تقديم التدريب العسكري إذا كان الهدف الأساسي من هذا التدريب هو حماية المدنيين.
الجريدة الرسمية