محافظ المنيا: الشباب شركاء في صناعة المرحلة المستقبلية
شهد اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، اللقاء الإعلامي الذي عقده مركز الإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم، بعنوان "التجربة المصرية بين الواقع والمأمول"، بحضور الدكتور عبد الله المغازي والدكتور هشام فهمي، مساعدي رئيس مجلس الوزراء.
وأكد المحافظ على أهمية دعم واستثمار طاقات الشباب في كافة المجالات، مشيرا إلى أن تولي عدد من العناصر الشابة المناصب القيادية يعكس بشكل واضح رؤية الدولة في المرحلة القادمة والتي تعتمد على إشراك الشباب في صناعة المرحلة المستقبلية من تاريخ مصر.
وأضاف أن الحكومة لديها اهتمام خاص بالشباب لشرح وتوصيل الرؤى والأفكار الخاصة بالدولة في المحافظات، ومن خلال تلك اللقاءات سيتم رفع تقارير لرئيس الوزراء، يمكن أن نعتبرها مصدرا من مصادر صناعة القرار. وأشار الدكتور هشام فهمي، مساعد رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الثروة الحقيقية لمصر هي الإنسان المصري والتي أصبحت متمثلة في الشباب وكيفية تمكينهم من الوصول للمناصب القيادية وهذا يتطلب خريطة وآليات لتدريب هؤلاء الشباب ليصلحوا كقادة حقيقيين وهذا يتطلب وجود خطة لرفع هذا الكادر وكيفية تعليمه وتأهيله ليصلح أن يكون قائدا.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله المغازى، مساعد رئيس مجلس الوزراء، إن اختيار عنوان اللقاء "التجربة التنموية بين الواقع والمأمول" يقوم على أساس أن مصر عاشت حالة من العشوائية في الأربعة عقود الأخيرة بسبب عدم الشمول في جميع القطاعات وفقدان العدالة بين طبقات المجتمع والأقاليم.
وأضاف أن الصعيد يفتقد العديد من المشروعات التنموية ولذا تسعى الدولة لإعطاء الفرصة لبدء الكثير من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد وفتح آفاق تنموية جديدة وتوفير العديد من فرص العمل، موضحا أنه سيتم النظر بعين الاعتبار للجامعات المصرية فالأبحاث العلمية التي تصل إلى نتائج لابد من أن تنفذ وعلى هذا الأساس سيكون مستوى البحث العلمي أفضل.
