«تموين بني سويف»: 20% عجزًا ولدينا احتياطي 160 طنًا من الزيوت
شهدت محال البقالين التموينيين ببني سويف أزمة في كميات الزيت الواردة عن حصص شهر مارس الجارى، بسبب وجود عجز في الكميات، وهو ما يضطرهم لشراء الزيت بسعر السوق، وصرفه لحاملى البطاقات التموينية، تفاديًا للاشتباك معهم، وتجنبًا لاتهامهم بالتصرف في حصتهم دون وجه حق، مما يحملهم أعباءً مالية إضافية لا يقدرون على احتمالها.
أكدت نقابة البدالين في بيان لها اليوم الاثنين، وجود الأزمة ووصفتها بـ"الطاحنة"، وتركتنا الوزارة في مواجهة أصحاب البطاقات التموينية، مما يضطرنا لشراء الزيت، كحل لمواجهة الأزمة، وقد شكى مسئولو النقابة للوزير عن الأزمة خلال زيارته لبني سويف منذ أيام، وأرجع الوزارة السبب إلى سوء الأحوال الجوية خلال شهري يناير وفبراير، التي حالت دون دخول مراكب الزيت الخام المستورد من الخارج، ولكنها تشهد انفراجة منذ أسبوع.
من جانبه أكد شعبان عبدالعال، وكيل وزارة التموين، أنه تم توريد 990 طن حتى الآن بما يعادل نسبة 80% من كمية الزيت المستهدف صرفها شهريًا للمواطنين المستفيدين من السلع التموينية، مشيرًا إلى أنه يوجد احتياطي حاليًا 160 طنا بمخازن السلع الغذائية.
وأوضح عبدالعال، أن عملية توريد كميات الزيد بأت تنتظم منذ الزيارة الأخيرة لوزير التموين، لافتًا إلى أن الكميات الواردة في بداية الشهر كانت تشهد عجزًا يصل لـ40% إلى أن تم تقليص العجز لـ20% حاليًا من المتوسط صرفه شهريًا.
وأشار إلى أن منظومة التموين الحالية لا تجبر المواطن على استلام كمية محددة من الزيت أو أي سلعه أخرى، لافتًا إلى أن للمواطن حرية الاختيار في اختيار أي سلعة في حود مبلغ الدعم النقدى لأفراد بطاقته التموينية.
