وزير خارجية اليمن: دعم إيران وأموال «صالح» سبب تفحل الحوثيين
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الهدف من عملية "عاصفة الحزم"، إيقاف العمليات العسكرية في اليمن وتثبيت الشرعية الدستورية.
وقال ياسين في اختتام القمة العربية بشرم الشيخ إن عملية الإنزال البري ستكون حسب الحاجة وطبقًا لتقديرات القادة العسكريين، مؤكدًا أن "عملية عاصفة الحزم" تستمر حتى تحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن "التهويل بشأن وجود صراع طائفي في اليمن هو في غير محله، مؤكدًا أن إيران والحوثيين يسعيان إلى قلب الطاولة في اليمن.
وقال ياسين إن "عاصفة الحزم" مسألة مؤقتة وعملية اضطرارية تتبعها إعادة الإعمار في اليمن، لافتًا إلى أن اليمن لا يشهد حربًا بين السنة والشيعة ولا خلاف حتى في المساجد.
وردًا على سؤال حول أموال على عبد الله صالح وشرائه الضباط اليمنيين قال ياسين، إن أموال صالح هي أموال اليمن التي نهبها على مدى حكمه لليمن، مشيرًا إلى أن الدعم الإيراني اللوجستي المستمر يحاول أن يقلب الطاولة على الجميع.
ووصف الوزير اليمني الحوثيين بالميليشيات التي لا يمكن أن يتم الدخول معها في مفاوضات ندية وإعطائها أكبر من حجمها، ووصف العملية العسكرية بأنها واحدة من أنجح العمليات ومنعت استمرار الدعم الجوي المباشر من طهران وأبطلت بطاريات صواريخ سكود التي كانت موجودة على الحدود مع السعودية.
وأشار ياسين إلى أن العملية السياسية في اليمن تبدأ بعد الانتهاء من العملية العسكرية، موضحًا أن التدخل في اليمن من قبل إيران مرفوض، مؤكدًا أن نسبة الحوثيين لا تتعدى 1%، ولكن الدعم من إيران وعلي عبدالله صالح هي السبب في تفحل الحوثيين، مؤكدًا أن "جميع الأطراف التي كانت تنادي بانفصال الجنوب كانت في إطار السلمية.
