رئيس التحرير
عصام كامل

شعبنا السورى تحت الإبادة الشاملة بأسلحة روسيا


شعبنا السورى تحت الإبادة الشاملة، فيقتل ويُدمّر الوطن بالسلاح والذخيرة الروسية والقناصة الصينية والتواطؤ الأمريكى المريب، بأيدى البرابرة أعداء الإنسانية من العصابات بقيادة المطلوب دولياً بشار الأسد، وميليشيات حزب الله والدعوة والمهدى والحرس الثورى الإيرانى أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السورى.

المجتمع الدولى بالرعاية الأمريكية متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدى بتسويفه وعدم جديته فيما يدعيه من فقدان عصابات آل الأسد الشرعية التى تعمل كآلة حرث يومية فى حصد أرواح المئات وتدمير المدن، وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السورى الحبيب بكل أنواع الأسلحة وعلى السكين ما عدا الكيماوى والجرثومى الذى ينتظرون أن يستخدمه ليعاقبوه بعد فعل الجريمة التى ستكون مروعة بدلاً من أداء واجبهم فى السيطرة عليه، بعدما ضمنوا روسياً وإيرانياً ألا يُستخدم على حدود الكيان الصهيونى كى لا تتأثر ربيبتهم إسرائيل كما يسمونها، التى ستكون أول المتضررين عندما يقع بأيدى ( ؟)
حصلت هذه المذابح وأعمال الإبادة أمام أصحاب القبعات الزرقاء التى صارت شاهدة زور تكتب التقارير على ما يروق لعصابات آل الأسد، وقد اصطفت إلى جانب النظام فى تصريحاتها المؤسفة والمخزية بأن الوضع فى تحسن، وكوفى عنان ولّى العنان ولم يُعلن عن فشل خطته بعد أعطت مهلته لنظام الإجرام الأسدى آلاف الضحايا من الأبرياء ، وجاءوا بمن هو أخبث منه وقد لُقب بالأخضر وهو يقطر دماً مما رشفه من دم شعبنا السورى العظيم، ومما شارك وأشرف عليه من المذابح، وهو يُسّوق للقاتل بشار لبقائه ونظامه فوق جثثنا وأشلائنا وركام التدمير الهائل لحبيبتنا ومقلة أعيننا أُمنا سورية، ليدفع شعبنا السورى أثمان الخذلان والتآمر الدولى دماً غالياً ودماراً لسورية ومحواً لتاريخها كثمن للمصالح الأمريكية وأمن واستقرار الكيان الصهيونى كما صرح بذلك علنا الرئيس الأمريكى أوباما.
ولم يكن لهذا التآمر شبيه من حجمه إلا على فلسطين الحبيبة، وشعبنا العظيم وهو يواجه كل هذا الكم من الأعداء وتكالبهم عليه قد أقسم اليمين الى النصر ولا غيره معتمداً على من له السماوات والأرض الجبّار الديّان، وهو يُقاتل على كل جبهات الغدر والخيانة والتآمر، وقد كشف عن كل الوجوه القبيحة وعراها على حقيقتها، وهو ماض فى طريقه لسحق عصابات آل الأسد التى يفر أركانها ويتساقط أتباعها، بدءً من بشرى أخت بشار، وانتهاءً بأمّه زوجة الملعونة روحه الكريهة أنيسة مخلوف التى غادرت أيضاً إلى دُبى دون تصريح يُدين جرائم ابنها، فى إشارة لعدم الأمان الذى باتت تعيشه هذه الأسرة القذرة رغم الحراسات الضخمة، معلناً عما قريب دحر هؤلاء الخونة رضى من رضى وسخط من سخط، ومعركة التحرير قد صارت فى قلب دمشق بعدما تحررت معظم المدن السورية.
وتبقى الآمال معلقة على أهل النخوة من المسلمين والعرب لمد يد العون، وللتخفيف من حمامات الدماء، فهذه ثورتهم جميعاً، ثورة الحق والحرية والكرامة ومنها الانطلاق إلى الآفاق الرحبة فى علو شأن أممنا وشعوبنا، مع تأسفنا مما يلقاه شعبنا من ذوى القربى، وبعضهم يُذيقوننا العلقم من خباثته، والجميع قد تخلّى عن مسؤلياته تحت ذرائع وهمية، ولكن الله غالب على أمره والله يعلم السرائر وما تخفى الصدور، والله أكبر على الدوام، والنصر لشعبنا السورى العظيم.
الجريدة الرسمية