رئيس التحرير
عصام كامل

«حليم» من الشرقية إلى «أضواء» القاهرة


ولد الفنان عبد الحليم على إسماعيل شبانة، واسمه الفنى عبد الحليم حافظ، فى21 يونيو 1929، بقرية الحلوات محافظة الشرقية، وكانت هوايته المفضلة الغناء ولعب الكوتشينة، ومشاهدة مباريات الأهلي، فضلا عن أنه كان متابعا لأبواب الحظ بالصحف، وكان له ثلاثة أشقاء.


تخرج عبدالحليم حافظ، من معهد الموسيقى عام 1948، ومن دفعته أحمد فؤاد حسن وكمال الطويل ومحمد الموجى وكمال هلال، وأصيب لأول مرة بنزيف البلهارسيا في سبتمبر 1953، وأول سيارة قادها كانت سيارة فيات 1130، ثم مرسيدس سبور، أهداها إليه الملك الحسن، والثالثة جيب صغيرة، بعدها أهداه الملك سعود، سيارة مرسيدس أعادها إليه بسبب ضرائبها الباهظة.

عمل عبد الحليم حافظ، مدرسا بمدرسة الزقازيق الابتدائية للبنات براتب شهرى سبعة جنيهات، وقابل أم كلثوم، لأول مرة في بيت المهندس سيد كريم، بالمعادى والذي كان صالونا فنيا، وكان كامل الشناوى يسمى بيته "بيت النغم"، حيث كان الصالون يحضره حيث كثير من المطربين والملحنين وكتاب الأغنية.

القضية الوحيدة التي رفعت ضده كانت من الفنان صلاح نظمى، عام 1967 حين وصفه "حليم"، في برنامج إذاعى، بأنه أثقل ظل بين الممثلين.

عمل الفنان عبد الحليم حافظ، مع 23 ملحنا، أبرزهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي ارتبط معه بشراكة في شركة "صوت الفن"، وكذلك محمد الموجى وكمال الطويل وبليغ حمدى، وعمل مع 43 مؤلفا للأغانى أبرزهم حسين السيد ومرسي جميل عزيز ومأمون الشناوى.

أول أغنية قدمها كانت قصيدة "لقاء"، لصلاح عبد الصبور، وآخر أغنية "حبيبتى من تكون" التي كتبها خالد بن سعود، وأدى دور البطولة في 16 فيلما، غنى فيها 71 أغنية بدأها بفيلم لحن الوفاء وآخرها فيلم أبى فوق الشجرة.

توفى الفنان عبد الحليم حافظ، في 30 مارس1977.
الجريدة الرسمية