رئيس التحرير
عصام كامل

18 ألف مصري تحت القصف في اليمن.. وزيرة القوى العاملة تؤكد: أبناؤنا في أمان.. «الغطريفي»: طائرات استغاثة إذا لزم الأمر.. و«عبدالحفيظ»: يعيشون في خطر بسبب الحظر الجوي


عقب الأحداث الأخيرة، على الأراضى اليمنية، يقف مصير المصريين باليمن على المحك، وذلك بعد إطلاق عملية "عاصفة الحزم"، من قبل مجلس التعاون الخليجى، وتشير التقديرات الرسمية إلى أن أعداد المصريين تتراوح بين 16 إلى 18 ألف مصري، يعملون باليمن معظمهم من المدرسين.


المصريون في أمان
وكان للدكتورة ناهد العشرى، وزير القوة العاملة والهجرة، تصريحات صحفية أكدت فيها، أن المصريين داخل الأراضى اليمنية في أمان تام من عملية "عاصفة الحزم"، والذي يبلغ عددهم ما بين 16 ألف إلى 18 ألف مصرى، يعمل منهم 90% في التدريس، أما باقى المواطنين فيشغلون وظائف أخرى.

وتابعت: " لم يصدر حتى الآن شكوى واحدة من المصريين في اليمن، عن تعرضهم لضرر.

طائرات استغاثة
فيما أشار ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن وزارة الخارجية، بالتنسيق مع السفارة المصرية في اليمن، إذا تفاقم الوضع داخل الأراضى اليمنية، سيتم إرسال طائرات لنقل المصريين من هناك، بالإضافة إلى توفير وسائل مواصلات للنقل عبر الحدود السعودية.

واستطرد قائلًا:" إن السفارة المصرية تعمل مع الجاليات الأجنبية، على إبلاغ مواطنيها عن خريطة الأماكن المشتعلة داخل الأراضى اليمنية، بالإضافة إلى التنبية عليهم بعدم التواجد بها، إلا في الضرورة القصوى، كما يتم تحذيرهم من السير منفردين بالشوارع، بل يفضل التجمع.

خطر كبير 
وفى نفس السياق حذر أحمد عبد الحفيظ، نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، من تأثير الضربات الجوية على الجالية المصرية بالأراضى اليمنية، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، بجانب عدم تمكنهم من مغادرة البلاد، بسبب الحظر الجوى على اليمن، بالإضافة إلى صعوبة المرور عبر الحدود السعودية لاتساعها، ومن الممكن اعتباره تهديدا للأراضى السعودية.


وأشار عبد الحفيظ، إلى أن الخطر الأكبر على المصريين التواجد داخل الأماكن المشتعلة، فيجب على السفارة المصرية، التنبيه عليهم بعدم التواجد داخلها، بالإضافة إلى الإسراع في إيجاد الحلول لنقل المصريين من هناك، عند تفاقم الوضع أكثر، مشيرًا إلى أن القوة المشاركة في عاصفة الحزم، تستطيع توفير سبل لنقل المواطنين بسهولة تامة عبر الحدود.
الجريدة الرسمية