رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس «أرابتك» الإماراتية لـ«وول ستريت جورنال»: مصر بلد واعد للاستثمارات.. نتطلع لزيادة الاستثمارات في مصر.. عدد سكان مصر مصدر تفاؤل للمستثمرين.. و«السيسي» يسعى لإحياء اقت


أكد خادم عبد الله القبيسي، رئيس مجلس إدارة كل من شركتي «أرابتك» و«آبار» الإماراتيتين، أنه يتطلع إلى زيادة الاستثمارات في مصر، ما يشير إلى تعميق العلاقات بين البلدين، وذلك في حواره مع صحيفة «وول ستريت» جورنال الأمريكية.


السيسي وجذب المستثمرين
وقالت الصحيفة الأمريكية إن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحاول إحياء اقتصادها من خلال سلسلة من الإصلاحات وجذب المستثمرين الأجانب، وعقدت قمة اقتصادية منذ أسبوعين، حضرها كبار المستثمرين من مختلف البلدان ومن بينها دول الخليج.

وأشارت الصحيفة إلى تعهد الإمارات العربية المتحدة، في المؤتمر الاقتصادي بـضخ 12 مليار دولار لدعم مصر، والعديد من الشركات البارزة في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الشركات العقارية والخدمات المالية، أكدت في وقت واحد نواياها لزيادة حجم استثماراتها في مصر.

مستقبل الاستثمار في مصر
وقال القبيسي، في مقابلته مع «وول ستريت جورنال»، إن مستقبل الاستثمار يتجسد في مصر، ومصر تلعب دورا كبيرا في مجال الاستثمارات.

وأضاف القبيسي أن عدد سكان مصر 90 مليون نسمة وبحاجة متزايدة للبنية التحتية والإسكان وهي أسباب لتفاؤله في الاستثمار في مصر لكونها أكبر دولة عربية سكانًا.

وأشار القبيسي إلى أن شركة «آبار» اشترت في العام الماضي حصة في شركة عقارية مقرها بالقاهرة وهي شركة «بالم هيلز» للتعمير، كما تشارك شركة «آرابتك» في مشروع سكني كبير في مصر، وتعمل «آبار» على متابعة الاستثمارات ليس فقط في القطاع العقاري وإنما أيضا في عمليات البنية التحتية والنفط والغاز.

توسع إقليمي
وأعرب القبيسي عن أمله في بدء المرحلة الأولى من مشروع الإسكان الذي يشمل بناء 100 ألف وحدة كبداية، وتعمل «أرابتك» مع المقاولين المحليين مثل شركة أوراسكوم للإنشاء لبناء منازل ذات الدخل المتوسط وهناك محادثات مع البنوك لتأمين ما بين 100 مليون دولار و200 مليون دولار لإنعاش الجزء الأول من المشروع والمتوقع أن يستغرق من خمس إلى سبع سنوات لإكماله.

وأضاف القبيسي أن أرابتك تركز على الاستثمار في مصر كجزء من خطتها للتوسع الإقليمي في سوقها المحلية وفي المملكة العربية السعودية أيضا، ونسعى للنمو بإستراتيجية مدروسة وبتحالفات من خلال إعادة الهيكلة.
الجريدة الرسمية