رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. رئيس مباحث «بولاق» يصفع «مسنًا» ويسحل زوجته.. الأهالي يعتصمون في «الوكالة».. قوات الأمن تعزز تواجدها بمحيط قسم الشرطة.. والضحية: «الضابط ذلني أنا و


شهدت منطقة بولاق أبو العلا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تجمهرا من العشرات من الأهالي للمطالبة بإسقاط رئيس مباحث قسم بولاق أبو العلا، بحجة أنه اعتدى على أحد المواطنين ظلمًا وصفعه على وجهه، خلال حملة أمنية شنتها أجهزة الأمن على المنطقة.


الأهالي يقطعون الطريق

فيما كشف مصدر بمديرية أمن القاهرة، أن العشرات من أهالي بولاق أبو العلا، قطعوا الطريق في محيط وكالة البلح، وقرروا الاعتصام للمطالبة بإسقاط رئيس مباحث قسم بولاق أبو العلا، مرجعًا السبب إلى أن أجهزة الأمن كانت تشن حملة إشغالات بوكالة البلح، وصفع رئيس مباحث القسم رجلا مسنا أمام أولاده، ما دفع الأهالي للاعتداء عليه ومحاولة الفتك به.

وأكد المصدر لـ«فيتو»، أن عددا من قيادات مديرية أمن القاهرة انتقلوا، لفحص البلاغ والتفاوض مع الأهالي وحل الأمر بشكل سلمي.

تكثيفات أمنية أمام قسم الشرطة

كما عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط قسم شرطة بولاق أبو العلا، عقب قطع الأهالي الطريق العام بوكالة البلح، والتهديد بمحاصرة مبنى القسم، للتجمهر أمامه، ردًا على تعدى رئيس المباحث على رجل مسن وصفعه على وجهه.

الأمن يفض الاعتصام بالقوة

وحصلت بوابة «فيتو» على مقطع فيديو التقطه أهالي منطقة بولاق أبو العلا؛ لانتهاكات قوات الأمن أثناء فض رجال الشرطة لتظاهرة لهم تندد بتعدي رئيس مباحث قسم «بولاق» على رجل مسن، حسب زعمهم.

وتظهر لقطات الفيديو، استخدام قوات الأمن طلقات نارية أثناء عملية الفض، وحالة من الهرج والمرج بين الأهالي المعتصمين، عقب محاولة تفريقهم.

واتهم أهالي بولاق قوات الشرطة باستخدام العنف خلال عملية فض اعتصامهم.

ومن جانبها، تطالب «فيتو» وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وكشف ملابساتها.


سحل سيدة

قالت وسام أحمد منير، صاحبة محل ملابس بمنطقة أبو العلا، والتي تم الاعتداء عليها من قبل رجال الأمن: «أثناء بيعي لأحد الزبائن فوجئت بحملة أمنية تريد إزالة الملابس المعروضة بداخل المحل».

وأضافت أنه حال اعتراضها قام أحمد عصمت، معاون مباحث قسم بولاق، بالاعتداء عليها بالضرب، ما أدى لإصابتها بجروح في اليد، إضافة إلى إصابة زوجها بجروح وكدمات في كافة جسده، لتعدي قوات الأمن عليه بالضرب، لمجرد أنه حاول منع الاعتداء عليها.

وتابعت: «ولم تكتف قوات الأمن بذلك بل تحفظت على زوجي ونقلته إلى القسم.. يعنى موت وخراب بيوت، ومكفهمش الاعتداء علينا والتلفيات التي وقعت بالمحل».

وطالبت المسئولين بالتحقيق مع معاون المباحث والقوة المرافقة له، على إهانتها وإهانة زوجها، والطريقة الوحشية التي تعاملوا بها معهما.
الجريدة الرسمية