رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس العراقي أمام القمة العربية: القوات المسلحة نجحت في تحرير بعض المدن من أيدي "داعش".. نتطلع لمعاونة عربية بعد نزوح 9 ملايين عراقي.. نطالب جميع الأطراف بدعم حوار شامل في ليبيا وحل سياسي باليمن


بدأت فعاليات مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ في دورتها الـ26، اليوم السبت، بحضور 14 رئيسًا وملكًا وأميرًا، يترأسون وفود بلادهم من إجمالي 22 دولة عربية مشاركة في القمة التي تستمر اليوم وغدًا الأحد تحت شعار "سبعون عاما من العمل العربى المشترك".


ظروف استثنائية
وقال الرئيس العراقى، فؤاد معصوم، إن القمة العربية الحالية تتزامن مع مرور 70 عامًا على تأسيس الجامعة العربية، مضيفًا أن القمة العربية الحالية تعقد في ظروف استثنائية بعد انتشار الإرهاب في كل مكان بالدول العربية والعالم أجمع.

الإرهاب الداعشى
وأكد أن الإرهاب المتجسد في تنظيم داعش، وصل إلى الممتلكات العامة والنصب الأثرية والتاريخية، والمساجد، وممتلكات الإيزيديين والمسيحيين، وقال: "إن القوات المسلحة والبيشمركة، نجحت في تحرير بعض المدن من أيدى تنظيم داعش الإرهابى".

وأضاف: "نتطلع لمعاونة عربية قوية بعد أن عانت 9 محافظات عراقية من جهد مليونى نازح، وآلاف اللاجئين السوريين، ولهذا تأتى الحاجة ملحة لعقد مؤتمر عالمى على أرض العراق لإنهاء معاناة النازحين من خلال مجموعة من الدول المانحة".

حوار سياسي
ولفت إلى أن العراق يسعى لفتح حوار شامل مع كل القوى السياسية، بعيدًا عن الإرهابيين، حتى تتحول العراق إلى دولة اتحادية جديدة.

وناشد الرئيس العراقى فؤاد معصوم، الأمة العربية، الوصول إلى حل سياسي في اليمن.

التدخلات الخارجية
وأضاف أن التدخلات الخارجية تعمق الخلاف والانقسام بين أبناء الشعب اليمنى، وقال: "على الجميع دعم حل سياسي سلمى، لتوحيد جهود جميع أبنائه، لتحقيق الديمقراطية والأمن والسلام في اليمن وفى المنطقة العربية بأكملها".

تطلعات عراقية
وأعلن معصوم، خلال كلمته التي ألقاها بالدورة الـ26 للقمة العربية، دعمه للشعب الليبي في محنته الحالية، والتي يعانى خلالها من ويلات الإرهاب والعصابات المسلحة، مطالبًا جميع الأطراف بدعم حوار شامل في ليبيا.

وأعرب عن تطلعات العراق للتعاون مع كافة الدول العربية على مستوى الأمن والمخابرات والمعلومات، وكذلك المجالات الاقتصادية.
الجريدة الرسمية