رئيس التحرير
عصام كامل

«كهرباء بني سويف» تفشل في مواجهة أول موجة حر.. انقطاع التيار 6 ساعات بقرى المحافظة.. المولدات للأغنياء والكشافات للفقراء في مواجهة ظلام الصيف.. ومسئولو الكهرباء يتجاهلون الأزمة


مع أول موجة حر تتعرض لها محافظة بنى سويف، منذ نهاية الصيف الماضى، شهدت المحافظة اليوم انقطاعات متكررة ولفترات كبيرة تصل إلى 6 ساعات في مختلف أحياء وقرى المحافظة، وسادت حالة من القلق بين الأهالي خاصة كبار السن وأصحاب المحال التجارية.


في البداية قال "عاشور ع م" صاحب إحدى ثلاجات تخزين البضائع ببنى سويف: "تعرضنا مع بداية الموجة الحارة التي تمر بها المحافظة هذه الأيام إلى انقطاع الكهرباء لمدة كبيرة وهو ما يؤثر بالسلب على المنتجات الغذائية المخزنة لدينا وعند غيرى من أصحاب المهن المماثلة".

المحال التجارية
وأضاف: "كما تتعرض المحال التجارية للخسارة الفادحة بسبب فساد البضائع داخل تلك الثلاجات"، وأشار إلى أن العديد من التجار تحمل شراء مولدات للعمل في حال انقطاع الكهرباء، مضيفا أنها لا تعمل إلا على مدى ساعتين بالسولار وبعدها تتعرض للاحتراق.

وتابع "محمد كامل"، صاحب محل تجارى: "إننا لا نستطيع تشغيل المولدات التي قمنا بشرائها لصعوبة حصولنا على السولار من محطات الوقود ونضطر لشرائه من السوق السوداء"، وتساءل كامل عقب ارتفاع فاتورة الكهرباء الجنونية: "ألم يأت الوقت لتوفيرها للأهالي منعا لحدوث الخسائر التي نتعرض لها يوميا بسبب الانقطاعات الدائمة ببنى سويف".

أجهزة التكييف
وأشار عيد أحمد  "موظف" إلى أنه لم يتم تشغيل أجهزة التكييف والمراوح حتى الآن ومع ذلك يقطع التيار الكهربائي، وقال: "الخوف كل الخوف من أن نعيش في الظلام الدامس مع دخول الحر الحقيقى وعدم قدرة أولادنا على استذكار دروسهم في ظل هذه الفوضى التي نعيش فيها داخل المحافظة".

ورفض المهندس رأفت شمعة، وكيل وزارة الكهرباء الرد على تليفونات الصحفيين ووسائل الإعلام للرد على ما تشهده المحافظة من الانقطاع الدائم للكهرباء هذه الأيام.
الجريدة الرسمية