استدعاء الجيش وأد للديمقراطية
نعم نعانى الآن من مشكلة كبيرة فى الوضع الأمنى والسياسى والاقتصادى، وسقوط هيبة الدولة ولكن هل يدفعنا ذلك إلى قتل ووأد الديمقراطية الوليدة؟
هذا الوليد الضعيف هل يدفعنا إلى قتله باستدعاء الجيش للحكم ولنعود إلى الخلف سنوات جديدة نبحث عن مولود جديد أم نتحمل سويا وكل منا يقوم بواجبه تجاه هذا المولود الضعيف ليصبح شابا قويا يستطيع أن يلبى طلبات واحتياجات الدولة المصرية؟
لهذا أطالب بحماية هذه التجربة ونستثمر هذه الفرصة ونتحمل عدم قدرة البعض على التعامل والتفاهم بشكل ديمقراطى دون أن نستدعى عسكرا يعلمنا كيف نمشى فى الشاع ونتكلم!
ألم نقول منذ شهور إن العسكر خبرتهم السياسية ضعيفة وكانت هذه الأقاويل هى السبب فى العديد من الأزمات؟ فلماذا الآن نستدعيهم لننقلب على ديمقراطية يمكن أن نعدل فيها بشكل أو بآخر؟!
أيها السادة انتبهوا، نعم نعانى من حكم المرشد ولكن يمكن التخلص من المرشد يوما ما بالصندوق، ويمكننا أن نتحمل بعض الممارسات السلبية ولكن لن نتحمل أمنا يقتل ديمقراطية وليد.