رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تفاصيل كلمة العاهل السعودى في «القمة العربية».. الملك سلمان: حريصون على حماية أمن اليمن.. عاصفة الحزم مستمرة لتحقيق استقرار صنعاء.. آن الأوان لحقن دماء السوريين


شارك العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، فى الجلسة الافتتاحية فى الدورة الـ26 للقمة العربية، التى انطلقت صباح اليوم السبت بشرم الشيخ.


وألقى الملك سلمان كلمته، عقب تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية، من صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ليعلن انطلاق الدورة السادسة والعشرين على مستوى القادة.

عاصفة الحزم مستمرة
قال العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز: إن عملية عاصفة الحزم مستمرة حتى تحقق الاستقرار للشعب اليمنى، وحتى ينعم الشعب اليمنى بالأمن.

وتقدم بن عبدالعزيز، خلال كلمته بالدورة السادسة والعشرين للقمة العربية، بالشكر لكل الدول التي تسعى لفرض الاستقرار في اليمن من خلال مشاركتها في عملية عاصفة الحزم، تأكيدًا وإصرارًا على قوة الوحدة العربية.

وأما عن الشأن الفلسطينى، طالب بن عبدالعزيز، المجتمع الدولى ليتولى مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية، ويعين مبعوثا دوليا لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، الصادرة بشأن الدولة الفلسطينية.

الواقع المؤلم
وأكد العاهل السعودى، أن الواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة العربية، من سفك للدماء وطائفية، وتدخلات سافرة في الدين، وزعزعة استقرار بعض الدول، يتطلب جهودًا مضاعفة لمواجهة هذه التحديات.

وأوضح بن عبدالعزيز، أن تدخل التحالف العربى في اليمن، وتلبية دول التعاون الخليجي لدعوة رئيس الجمهورية اليمنى عبدربه منصور هادى، جاء حرصًا على استقلالية اليمن، لحمايته وحماية شعبه من الأخطار، ولهذا قبلت المملكة دعوة الرئيس اليمنى لإقامة حوار موسع في الرياض حول الأزمة اليمنية، بمشاركة مجلس التعاون الخليجى.

وأشار إلي أن السعودية دعم شرعية الرئيس هادى في اليمن، ولهذا شاركت في عاصفة الحزم، تلبية لدعوة هادى، للوقوف إلى جانب اليمن وشعبه، واستجابة لنداء الشرعية، بعد العدوان الحوثى، الذي يشكل تهديدًا لأمن المنطقة واستقرارها.

الغازات السامة

وشدد العاهل السعودى، على أن استمرار إطلاق الغازات السامة على الشعب السورى يوميًا، وأنه يجب على الدول العربية أن تتبنى أكثر من حل سياسي لحقن دماء الشعب السورى، الذي يعانى على مدى 5 سنوات.

منطقة تجارة حرة
وفى شأن آخر، طالب الملك سلمان، خلال كلمته، طالب بإنشاء منطقة تجارة حرة عربية لإحداث نقلة نوعية في العمل الاقتصادى العربى المشترك، مقترحًا إعادة هيكلة جامعة الدول العربية وتطويرها لتشمل الناحيتين السياسية والاقتصادية.

وأعرب بن عبدالعزيز، فى نهاية كلمته، عن تمنياته بتحقيق الاستقرار والسلام والأمن والرخاء للأمة العربية جميعها.
الجريدة الرسمية