مستشفى المجانين هي الحل
أغلب من تعاملوا مع الإخوان يعرفون أنهم كاذبون، وأغلب من تعاهد مع الإخوان يعرف أنهم خائنون، يقولون ما لا يفعلون، يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، أما من عاشوا داخل الإخوان فيعرفون أن الكذب هو إحدى أهم الركائز الرئيسية في فكر تلك الجماعة!
وبعد أن وصل الإخوان للحكم، لاحظنا أن خللًا ما أصاب نفسياتهم، ثم تصاعدت حدة هذا الخلل بعد أن ثار الشعب عليهم، وإلى الآن وهم يعيشون في وهدة الخلل النفسي، ولكنني وفي هذه الأيام أسمع فحيح بعض الأصوات وصرير بعض الأقلام وهي تتحدث أو تكتب عن صلح مرتقب بين الدولة والإخوان، وأن هناك من يكتب في السجون إقرارات توبة!
كل هذا يدعوني للدهشة والسؤال: هل فعلًا من الممكن أن تقع الدولة في فخ الصلح مع الإخوان، ولو على أمد طويل؟
دعونا نتكلم بصراحة، فهذا الصلح إن تم، ومهما كانت مبرراته فهو مجرد شكل من أشكال تصدير المشكلة للمستقبل، وليس القضاء عليها، وقد يكون هذا المستقبل أقرب مما نتوقع، أما الفحيح الذي نسمعه من أن الدولة لا تستطيع إقرار الأمن والهدوء بالبلاد إلا بعد أن يتم الصلح فهذا هو تبرير العاجز، والادعاء أن الدولة لا تستطيع أن تلقي في البحر أكثر من مليون شخص هم أفراد الإخوان والمتعاطفون معهم، فهو عذر أقبح من ذنب؛ لأن واجب الدولة هو أن تقاوم المشروع الفكري والعقائدي الفاسد لهذه الجماعة، بمشروع فكري وعقائدي صحيح، وهو أمر أظنه على وشك الحدوث، ثم علينا بعد ذلك أن ندعم الأحزاب السياسية لتقوم بدورها في استقطاب الشباب الحائر وتفعيله سياسيًا في منظومة سياسية صحية، ومع دعم الأحزاب يجب أن نسعى لصنع منظمة راقية لمؤسسات المجتمع المدني تكون ممثلة للدولة الحديثة بمقوماتها، ومن خلال هذه المنظمات المدنية التي ستخضع لقانون الجمعيات نستطيع أن نواجه عشرات المشاكل المستعصية مثل محو الأمية، وتجميل الأحياء والشوارع، ومواجهة مشاكل العشوائيات، ومع تلك الجماعات يجب تفعيل مراكز الشباب لتقوم بدور فاعل في استيعاب الطاقات الكبيرة للشباب.
ولكن ماذا نفعل مع الإخوان؟.. نواجه مشروعهم بمشروعنا الراقي الواعي، ثم نعالج الإخوان من الأمراض النفسية والعقلية التي اقتلعت عقولهم، فهم مرضى وأطباء النفس يعرفون هذا يقينًا، والمريض لا تتصالح معه وإنما تعالجه.
دعونا نتكلم بصراحة، فهذا الصلح إن تم، ومهما كانت مبرراته فهو مجرد شكل من أشكال تصدير المشكلة للمستقبل، وليس القضاء عليها، وقد يكون هذا المستقبل أقرب مما نتوقع، أما الفحيح الذي نسمعه من أن الدولة لا تستطيع إقرار الأمن والهدوء بالبلاد إلا بعد أن يتم الصلح فهذا هو تبرير العاجز، والادعاء أن الدولة لا تستطيع أن تلقي في البحر أكثر من مليون شخص هم أفراد الإخوان والمتعاطفون معهم، فهو عذر أقبح من ذنب؛ لأن واجب الدولة هو أن تقاوم المشروع الفكري والعقائدي الفاسد لهذه الجماعة، بمشروع فكري وعقائدي صحيح، وهو أمر أظنه على وشك الحدوث، ثم علينا بعد ذلك أن ندعم الأحزاب السياسية لتقوم بدورها في استقطاب الشباب الحائر وتفعيله سياسيًا في منظومة سياسية صحية، ومع دعم الأحزاب يجب أن نسعى لصنع منظمة راقية لمؤسسات المجتمع المدني تكون ممثلة للدولة الحديثة بمقوماتها، ومن خلال هذه المنظمات المدنية التي ستخضع لقانون الجمعيات نستطيع أن نواجه عشرات المشاكل المستعصية مثل محو الأمية، وتجميل الأحياء والشوارع، ومواجهة مشاكل العشوائيات، ومع تلك الجماعات يجب تفعيل مراكز الشباب لتقوم بدور فاعل في استيعاب الطاقات الكبيرة للشباب.
ولكن ماذا نفعل مع الإخوان؟.. نواجه مشروعهم بمشروعنا الراقي الواعي، ثم نعالج الإخوان من الأمراض النفسية والعقلية التي اقتلعت عقولهم، فهم مرضى وأطباء النفس يعرفون هذا يقينًا، والمريض لا تتصالح معه وإنما تعالجه.