الأسد حول مزاعم استخدام الجيش السوري غاز الكلور: «دعاية خبيثة»
رفض الرئيس السوري بشار الأسد في مقتطفات من حوار أجرته معه قناة (سي.بي.إس) التليفزيونية، أذيع اليوم الجمعة، مزاعم استخدام قواته غاز الكلور في قتالها لجماعات المعارضة المسلحة، واصفا إياها بـ"دعاية خبيثة".
ولدى سؤاله عن مزاعم عن استخدام القوات الحكومية السورية غاز الكلور والبراميل المتفجرة، قال الأسد: "دعيني أجيب عن هذا، هذا أمر مهم جدا، وجزء من الدعاية الخبيثة ضد سوريا، أولا غاز الكلور لا يستخدم عسكريا، تستطيع شراءه من أي مكان".
ولم ينف الأسد بوضوح استخدام قواته للغاز لكنه أكد أن غاز الكلور لا يلائم الاستخدامات العسكرية، وأضاف: "إنه غير فعال، ولا يستخدم كغاز عسكري"، مؤكدًا أن الأسلحة التقليدية أكثر أهمية من الكلور.
وذكر: "لو كان شديد الفاعلية لاستخدمه الإرهابيون على نطاق أكبر".
ويقاتل الرئيس السوري جماعات المعارضة المسلحة منذ عام 2011، ووافقت سوريا عام 2013 على تدمير برنامجها للأسلحة الكيماوية بالكامل بموجب اتفاق أبرمته بوساطة الولايات المتحدة وروسيا بعد مقتل المئات في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق.
وفي مقطع آخر من المقابلة، قال الأسد إنه منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة.
ومن جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع الماضى، إن الولايات المتحدة يساورها قلق عميق بسبب تقارير عن مهاجمة القوات الحكومية السورية بلدة سرمين مستخدمة غاز الكلور كسلاح.
