تامر الزيادي: «درع الحزم» بداية لعودة التضامن العربي
قال تامر الزيادى خبير السياسات الاقتصادية ومساعد رئيس حزب المؤتمر السابق، إن عملية عاصفة الحزم التي نفذتها القوات الجوية الملكية السعودية ضد الجماعات المتطرفة في اليمن بداية لعودة التضامن العربى والتحرك العسكري خارج الحدود لتأمين الأمن القومى العربى بعد انكشاف مخططات بعض القوى الإقليمية للتوسع في العمق العربى، مؤكدا تضامن الشعب المصرى وكل قواه السياسية للتحرك العربى الذي يعتبر تفعيلا سريعا لاقتراحى بتشكيل قوة عسكرية عربية تتولى مهمة تأمين دولنا العربية.
وأضاف الزيادى في تصريحات له اليوم، إن حالة التضامن والدعم العربى والدولى للتحرك السعودى يؤكد أن الدول العربية أصبحت رقما صعبا في معادلة تحقيق الأمن والاستقرار وحفظ التوازن في الشرق الأوسط بشكل خاص، وكما كانت ثورة 30 يونيو في مصر فارقة في خريطة الوطن العربى بعد أن أحبطت كل مخططات التقسيم وصعود التيارات المتطرفة على سدة الحكم، ستكون الضربة السعودية لجماعات الحوثى في اليمن خط نهاية لخطط المد والتوسع لإيران في الخليج العربى وقطع دابر جماعة الحوثى.
مؤكدا أن أمن السعودية بشكل خاص والخليج بشكل عام هو جزء من الأمن القومى المصرى وأن الجيش المصرى العظيم الذي أعلن استعداده للمشاركة في العلميات باليمن يؤكد أن مصر ستظل هي قلب العروبة النابض.