رئيس التحرير
عصام كامل

حزب «علي صالح»: لسنا طرفا في الصراع ونطالب بالعودة للحوار


أصدرت اللجنة العامة في حزب المؤتمر العام اليمنى الذي يترأسه على عبد الله صالح الرئيس السابق، بيانا منذ قليل عبرت فيه عن رفضها لعملية عاصفة الحزم الخليجية، ضد الحوثيين، زاعمة أن ما يجري في البلاد شأن داخلي ونتيجة للصراع على السلطة بين بعض الأطراف ولا علاقة للمؤتمر الشعبي العام به من قريب أو بعيد على عكس ما تروج له وسائل الإعلام وبعض القوى السياسية ولا يمثل تهديدًا لأمن واستقرار أشقائه.


واستطرد البيان، انطلاقا من مواقف المؤتمر الشعبي العام المتمسكة بالحلول السلمية الرافض لتحقيق أي مكاسب جيوسياسية أو الوصول إلى السلطة بالقوة، خاصة أن المؤتمر الشعبي العام لم يكن ولن يكون طرفًا في أي نزاع مسلح على السلطة بعد أن سلمها عام 2011 بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. هو بالتأكيد يرفض كل ما يمكن أن يترتب على استخدام القوة من أي طرف كان.

وأضاف البيان: على هذا الأساس فإن المؤتمر الشعبي العام يدعو إلى وقف الأعمال العسكرية من جميع الأطراف، كما يدعو إلى وقف أي أعمال عسكرية نحو عدن حرصًا على مواطني عدن وعلى الوحدة الوطنية، وحفاظا على السلم والأمن الدوليين.

وأعرب المؤتمر الشعبي العام، عن رفضه اتخاذ القوة سبيلًا لتحقيق مكاسب سياسية فإنها يتوجه بالدعوة إلى القوى والمكونات السياسية بالعودة إلى طاولة الحوار والإسراع بإنجاز اتفاق وطني تاريخي يحقن دماء اليمنيين ويحافظ على مكاسبهم الوطنية الجمهورية والوحدة والديمقراطية كما ندعوهم لموقف وطني مشترك يساهم في تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمة بالطرق السلمية والديمقراطية، واستنادًا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأزمة السياسية في اليمن.

إن المؤتمر الشعبي العام وهو يؤكد الحلول السلمية للأزمة في البلاد، وتجنب الأعمال العسكرية فإنها يعتبر أمن اليمن وأشقاءه في دول مجلس التعاون كلا لا يتجزأ ولا يمكن القبول بأن يكون أي طرف منهما مصدر لتهديد أمن واستقرار الطرف الاخر، ونأمل من أشقائنا العودة إلى مبادرتهم والدفع بالحل السلمي كمخرج مطلوب وطنيًا وعربيًا ودوليًا للأزمة، واستبعاد أي حلول أخرى من شأنها أن تؤثر على حق الجوار ووشائج القربى.
الجريدة الرسمية